وأضاف للأناضول: "لم تصلنا أي مساعدات حكومية، وكل إنتاج الموسم انتهى بسبب السيول وفيضان النيل | توقع وزير الري والموارد المائية السوداني، انخفاضا تدريجيا لمستوى الفيضانات، وفى هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية السودانية، اليوم الأربعاء أن حصيلة ضحايا الفيضانات التى شهدتها البلاد ارتفعت إلى 103 حالة وفاة و50 جريحا، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز"، وواصلت غرف الطوارئ بولاية العاصمة السودانية، الخرطوم، أعمال تعزيز التروس الواقية من الفيضان بجزيرة توتي ومنطقة ود عجيب بالإضافة إلى أعمال الشفط |
---|---|
وقال عضو "نفير" محمد طارق، للأناضول، إن المبادرة التي تضم 13 ألف عضو، بدأت عام 2013، وتكررت للأعوام 2014، 2106، 2019، 2020، وهي متخصصة في درء آثار السيول والفيضانات بالسودان | وغمرت المياه أكثر من 80 % من بساتين الفاكهة والخضراوات على شريط ، وتضررت العديد من المحصولات النقدية المهمة التي يعتمد عليها السكان المحليين بشكل أساسي في مداخيلهم |
كما وزعت المنظمات غير الحكومية، كوادرها على المناطق المتضررة من السيول والأمطار، لمواجهة الأوضاع الكارثية، وتقديم المستلزمات الغذائية والطبية إلى المتضررين.
وتقع جزيرة "توتي" عند ملتقى النيلين الأزرق والأبيض وسط العاصمة الخرطوم، وتبلغ مساحتها نحو 990 فدانا ويقطن بها حوالي 20 ألف نسمة، وتلقب بـ"درة النيل" | ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، لفت ياسر عباس، إلى أن حدة الفيضان كسرت هذا العام بتخزين المياه في سدي الروصيرص ومروى، لافتا إلى أن هذا كان له الأثر الكبير في تخفيف حدة الكارثة، موضحا مسئولية الوزارة عن رصد مناسيب النيل والانذار المبكر ولا تتدخل في عمليات التخطيط، ومؤكدا نية الوزارة لوضع خطة تستطيع من خلالها إصدار تنبؤات قبل 6 أيام من حدوث الفيضانات بدلا من ثلاثة أيام حاليا |
---|---|
الإمكانيات المحلية دون حجم الكارثة بدوره أوضح عبده عبدالكريم عشر المدير التنفيذي لمحلية فوربرنقا أن المحلية هرعت لإغاثة المتضررين وإنقاذ الناس من المياه بالمراكب البلدية مشيرا إلى أنه رغم الجهود المبذولة لإغاثة المتضررين إلا أن الإمكانيات المحلية تظل دون حجم الكارثة | وسارعت دول ومنظمات لإرسال إعانات بشكل عاجل، ومن بينها مصر والإمارات والسعودية والأمم المتحدة، فيما نشطت مبادرة نفير الشعبية ولجان المقاومة في مساعدة متضرري الفيضانات |
وذكرت وزارة الخارجية السودانية أن اللجنة تختص بحشد وتنسيق الدعم الخارجي لمجابهة آثار السيول والفيضانات مع البعثات الدبلوماسية في الخارج والسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى السودان والجهات الأخرى ذات الصلة.