اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفِتَن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجّال | اللهم اهدِني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، إنّه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت |
---|---|
حصنتُ نفسي وأهلي ومالي وولدي بالله الحي القيوم الذي لا يموت أبداً، ورفع الله عنا السوء والأذى بألف، ألف، ألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | المحافظة على قراءة آية الكرسي |
فمن السلامة أن يذكر الله دائماً عندما يرى نعم الله على غيره، وعلاج العين أن يطلب المعيون ممّن أصابه بالعين إذا عرفه أن يغتسل بالماء، وعليه أن يجيبه، فقد ورد في السنة النبوية أن سهل بن حنيف كان يغتسل، فرآه عامر بن ربيعة وأعجبه شدة بياض جلده، فقال: واللهِ ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ ، وما أن قال ذلك حتى غُشي على سهل، فجاء به الصحابة إلى رسول الله وقالوا له: يا رسولَ اللهِ هل لك في سَهلِ بنِ حُنيفٍ لا يرفَعُ رأسَه؟.
22أمّا النفث المتضمّن للرقية فيكون من الراقي مباشرةً لبدن المريض في الموضع الذي تمت فيه القراءة، وبتلك الكيفية تتحقّق الرقية الصحيحة، وذلك ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولا يشترط على الراقي أن يقترب من المرقي كثيراً، ولم يرد أنّ النبي رقى مريضاً بعيداً أو غائباً، ويُشرع في حقّ المريض الغائب أو البعيد الدعاء له بالشفاء | الأثر على الغير والمصدر: يشترك الحسد والعين في الأثر؛ بحيث إن الاثنين يسببان الضرر للمحسود والمعيون، أما المصدر فمختلف، حيث إن مصدر العين هو انقداح نظرة العين، وقد تصيب الجماد والمال والزرع وغيره مما لا يُحسد بالأصل، أما الحسد فمصدره استكثار النعم على عباد الله تعالى، وتحرّك القلب وتمنّي زوالها عنهم الأثر على النفس: قد يصيب الشخص ماله و نفسه بالعين، لكن لا يحسدها بالتأكيد |
---|---|
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وبالخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال | حُكم السِّحر حرّم الإسلام تحريماً قاطعاً تعلُّمَ السِّحر أو العمل به، وقد وردت في أدلّة واضحة تدّل على حُرمة السِّحر والعمل به، وكذلك يجب إتلاف الكُتُب التي تُعلّم فنونه، والقول المرويّ: تعلّموا السِّحر ولا تعملوا به ؛ ليس بحديث، ولا أصل له، وأيضاً لا يصحّ سؤال السَّحَرة والعرّافين، ولا تصديقهم فيما يدّعون، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من أتى عرَّافاً أو كاهناً فَصدَّقَهُ بما يقولُ، فقد كفرَ بما أُنزِلَ على محمَّدٍ |
اللهم فارج الهم وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.
2المحافظة على قراءة قل هو الله أحد، والمعوّذتين، وتكرارهم | تحصين النّفس يحسُنُ بالمسلم أن يبقى دائماً على حذر من الوقوع فيما فيه أذىً وشرّ له، وذلك نفسه؛ ويكون ذلك ابتداءً من تحقيق معنى لله سبحانه، ونبذ من حياته، -تعالى- بالتّوجه والإنابة، وأن يُحافظ على صلاة الجماعة؛ فإنّها حصنٌ متين وحمايةٌ ربانيّة، وعليه أن يجتهد من كلّ الذنوب، ويجتهد في تخليص نفسه من الآثام؛ فإنَّ فِعْلُ ذلك يجعله أقربَ إلى العافية والسلامة من الأذى، كما يجدر بالمسلم أنْ يحرص على الالتزام بقراءة ؛ لتكون عوناً له على تحصين نفسه من السّحر وأثره |
---|---|
الفرق بين العين والحسد هناك فروق عديدة بين العين والحسد، وفيما يأتي بيانها بالتفصيل من عدّة حيثيّات السبب الرئيسي: فالفرق بينهما من حيث السبب الرئيسي أن العين تكون بسبب الإعجاب والاستحسان والاستعظام، بينما الحسد فسببه الحقد وتمنّي زوال النعم عن الغير والبغض |