ثم قدمت دورات تدريبية لجميع طالبات المدرسة ومعلماتها ركزت فيها على التغيير من العقل الثابت إلى العقل النامي | موقعنا التعليمي به كذلك جانب يختص بتحضير مسابقات التربية حيث سنعمل على توفير مصادر جيدة للتحضير و أيضا المواضيع السابقة مع الحلول ومن أهم الصفحات هي صفحة التحضير لمسابقة الاساتذة طور ابتدائي و صفحة التحضير لمسابقة الاستاذ الرئيسي و المكون ، وصفحات اخرى للتحضير لمسابقات تتعلق بالاساتذة و الاداريين و المدراء و المفتشين في قطاع التربية وكذلك سنعمل على توفير تحميل مباشر لأهم البرامج التي ستساعدكم في قطاع التربية كمثال برنامج اعداد التوقيت السنوي للأساتذة و الاداريين |
---|---|
كما يجب على الجامعة هناك أن تضطلع بدورها المهم في هذا الجانب وأن يكون لمشرف الجامعة دوراً أكبر في رسم ملامح نتيجة المعايشة؛ وكل هذا يأتي ـ بلا شك ـ بعد دور المبتعث نفسه | حيث قدموا هداياهم عرفاناً و وفاءً للمحتفى به |
دراسة عن خبرات المشرف بتعليم رجال ألمع الأستاذ أحمد آل طالع قام بدراسة مختصرة حول البرنامج يستعرض بعض النصائح التي يمكن أن يقدمها مبتعثو المرحلة الأولى لزملائهم في المراحل القادمة وما واجهوه في مرحلة المعايشة في دول الابتعاث تواطأت الأقوال بأن المرحلة كانت طويلة بالنسبة لهم، بل مملة كما وصفها البعض؛ ولا شك أن هذا يعود لعدم وجود خطة واضحة المعالم وأهداف محددة يسعى المبتعث لتحقيقها، وهو ما يجعل المبتعث في مدرسته مشتتاً أو مسيراً دون خطة.
8وهذا أيضاً لا يعفي المبتعث من دوره في شرح طبيعة البرنامج للمدرسة | ومن الأحساء قالت الأستاذة " أماني الموسى " إن إجراءات الترشيح كانت في البداية احترافية، أما بعد الترشيح فكانت هناك عقبات كثيرة تتعلق بالتنظيمات المختصة بالوقت والمتطلبات وعدم وضوحها، وخاصة بعد مقارنتها ببداية الترشيح القوية |
---|---|
وأشاروا إلى أن البرنامج يؤكد عزم قيادتنا الرشيدة على المضي قدماً في تطبيق رؤية المملكة 2030 في جانب التعليم العام والتي تقوم على ضرورة التنمية البشرية في منسوبي هذه الوزارة كما يأتي البرنامج ترجمة للمتطلبات الملحة للتطوير والتغيير بما ينسجم مع توجهات وزارة التعليم، وخططها المستقبلية لاسيما أن هذا البرنامج يقوم على شراكة عالمية مع دول تتمتع بالخبرة والتجارب التعليمية المميزة | لكن يشير آل طالع من خلال تجربته مع " خبرات" إلى أن هناك ملاحظات كثيرة عليها تم استقراؤها من مبتعثي هذه المرحلة ويمكن تلافيها مستقبلاً، كما أن هنالك برامج أخرى وطرق للإعداد يقترحها المشاركون في المرحلة الأولى عبر استفتاء واسع شمل الملتحقين بالبرنامج في مختلف الدول |
ثم درست لوحة من الدراما التعليمية لطالبات ومعلمات المدرسة بتقسيم الفصول ومراعاة أوقات المعلمات.
وقد تواترت ردود الإعجاب من عدد كبير من المؤسسات التربوية في أستراليا والولايات المتحدة وكندا على الوجه الأخص بحسب ما يرويه مبتعثو خبرات | لافتة إلى أنها واجهت صعوبة في البداية في ظل عدم وجود كتب محددة للتدريب ولكن سرعان ما تنبهنا لطريقة التعلم الذاتي المتبعة في الفصول الكندية |
---|---|
قبل الختام الجدير بالذكر أن برنامج خبرات من مبادرات المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، والذي يستهدف تطوير الممارسات المهنية للمعلمين، والمرشدين الطلابيين،وقادة المدارس، والمشرفين التربويين، في إطار معايير عالمية، وفقاً لمتطلبات الأساسية للعمل التعليمي، ومتطلبات الواقع المهني للفئات المستهدفة، واحتياجات التطوير والتغيير في وزارات التعليم، وذلك قي إطار شراكة دولية إستراتيجية مع جهات تعليمية ذات خبرات ثرية وتجارب مميزة على مستوى العالم، بما يمكن وزارة التعليم من استثمار تلك الخبرات والتجارب في تطوير التعليم، وإحداث النقلة النوعية التي تستجيب لرؤية المملكة التطويرية 2030 | وأكدت الغراس أن خبرات عبارة عن برنامج متكامل وليس مجرد دورات تدريبية برنامج للغة ثم دمج في المدارس في بلد الابتعاث ومن ثم برنامج لقياس الأثر على المتدرب ، مشيرة إلى أن نظرتها عن التعليم تغيرت بشكل عام وعن الهدف الأساسي له، كما زادت ثقتها بمستوى رياض الأطفال في المملكة كونها متخصصة في هذا المجال ،لافتة إلى أنهانقلت خبراتها لآخرين في الميدان ولا زلت في بداية الطريق والأفكار والطموح كبير بحول الله |
إذ أننا نسير في الطريق الصحيح، والفائدة كبيرة ولله الحمد استراتيجيات تفتقر للتطبيق فيما قالت الأستاذة "تغريد التويجري" من القصيم إن الفرق بين البيئة التعليمية هنا وهناك أن البيئة التعليمية هناك فيها قدر كبير في تحمل المسؤولية من طالب ومعلم وقائد وولي أمر كلهم يد واحدة لخدمة مصلحة الطالب وإنتاج جيل واع يتحمل المسؤولية مبينة أن الصرح المدرسي مثل الجامعة والبيئة المدرسية فيها مساحة حرية للمعلم والطالب موضحة أن العملية التعليمية تعتمد على الطالب وتحفيز تفكيره أما التلقين فهو غير موجود مبينة أن كثير من الاستراتيجيات موجودة عندنا لكنها تفتقر للتطبيق الصحيح، لافتة إلى أن المدرسة هناك تواكب أي جديد في التعليم من خلال المؤتمرات العلمية وورش العمل والاهتمام بنفسية الطالب وبالجانب الصحي وتوفير التقنية وفصول صحية والساحات شاسعة وصالة رياضة كبيرة جدا وكافتيريا كلها تصب في مصلحة العملية التعليمية.
24