معنى اسباغ الوضوء على المكاره. معنى قوله عليه الصلاة والسلام إسباغ الوضوء على المكاره

وقوله: فذلكم الرباط، كأنه يفهم منه أن ذلك هو الرباط الكامل، يعني: أنه ما تحقق فيه الوصف الكامل من هذه الحقيقة التي هي الرباط، يعني: هذا هو الرباط الأتم والأوفى، وإن كان غيره يسمى رباطاً، وهو المكث في الثغور في مقابلة العدو وفي رواية عن الطبراني والبزار وابن حبان: كما يحب أن تؤتى عزائمه
معنى إسباغ الوضوء القول في الحديث النبوي الريف إسباع الوضوء على المكاره والمراد هنا توضيح معنى إسباغ الوضوء على المكاره والمكاره هنا شيء مكروه بمعنى فيه مشقة وتكون ذلك، إما أن يكون المرء في ليالي برد وشتاء ولا يجد شيء يسخن به الماء كي يجد ماء دافئ، ليتوضأ ويصلي ويضطر في إسباغ الوضوء وإتمامه رغباً فيما عند الله وهي المعنى المطلوب والمراد به من الحديث والحالة التي تم الحديث فيها في الحديث النبوي فيها أجر كبير عند الله سبحانه وتعالى وهو المعنى المقصود في إسباغ الوضوء كما جاء في الحديث النبوي الشريف

معنى حديث إسباغ الوضوء على المكاره

.

8
حديث «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا..» ، «من صلى البَردين دخل الجنة..»
ومعنى إسباغ الوضوء على المكاره: إتمامه في الوقت الذي تكره النفس ذلك؛ كالوضوء بالماء البارد في البرد وبالحار في الحر، أو غير ذلك مما تكرهه النفس كالتعب والإرهاق ونحوه
إسباغ الوضوء على المكاره (1)
شرح حديث إسباغ الوضوء على المكاره
ومنه: سبغ الثوب: أي أطاله، وتأتي بمعنى غير لونه
فأما كونه مشقًا : فليس هو سببًا لفضل العمل ورجحانه ، ولكن قد يكون العمل الفاضل مشقًا ، ففضله لمعنى غير مشقته ، والصبر عليه مع المشقة يزيد ثوابه وأجره ، فيزداد الثواب بالمشقة ، كما أن من كان بعده عن البيت في الحج والعمرة أكثر يكون أجره أعظم من القريب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في العمرة : أجرك على قدر نصبك ؛ لأن الأجر على قدر العمل في بعد المسافة ، وبالبعد يكثر النصب فيكثر الأجر ، وكذلك الجهاد ، وقوله صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق له أجران ومنه سبغ المطر: أي دنا المطر إلى الأرض واستفادت الأرض منه
راجع الفتويين: ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا

اسباغ الوضوء على المكاره

والتحجيل في اليدين والرجلين من الغسل، والمعنى يأتون بيض الوجوه والأيدي والأرجل.

2
مامعنى اسباغ الوضوء على المكاره
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ ذَكَرَ إِحْسَانَ الْوُضُوءِ، وَذَكَرَ أَنَّ الْغُفْرَانَ يَقَعُ لَهُ بِوُضُوئِهِ قَبْلَ صَلَاتِهِ؛ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى سُرْعَةِ تَكْفِيرِ الْخَطَايَا بِالْوُضُوءِ؛ وَذَلِكَ فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " لَا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ يُحْسِنُ وُضُوءَهُ، وَيُصَلِّي الصَّلَاةَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ حَتَّى يُصَلِّيَهَا" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ بَيَانٌ لِكَيْفِيَّةِ خُرُوجِ الْخَطَايَا فَقَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ"
إسباغ الوضوء على المكاره (1)
وَمِنْ مَشَاهِيرِ الْمُكْثِرِينَ مِنَ الْوُضُوءِ صَيْفًا وَشِتَاءً الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ عَبْدُ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-، كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ نَافِلَةً كَانَتْ أَمْ فَرِيضَةً، وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ فِي اللَّيْلَةِ الْوَاحِدَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ لَا يَكَادُ يُصَلِّي صَلَاتَيْنِ مَفْرُوضَتَيْنِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ
بين إسباغ الوضوء على المكاره والمسح على الخفين
هل إسباغ الوضوء سنة أم فرض؟ وهل عدم الإسباغ يبطل الوضوء؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فقد ثبت الترغيب في إسباغ الوضوء، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط وإسباغ الوضوء عرفه ابن قدامة في المغني فقال : الإسباغ أن يعم جميع الأعضاء بالماء بحيث يجري عليها وَأَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ
اي على اعضاء الوضوء او اصباغ الوضوء وانت كاره لان الماء بـــارد والجو برد فكثيرًا ما يكثر الثواب على قدر المشقة والتعب ، لا لأن التعب والمشقة مقصود من العمل ، لكن لأن العمل مستلزم للمشقة والتعب ، هذا في شرعنا الذي رفعت عنا فيه الآصار والأغلال ، ولم يجعل علينا فيه حرج ، ولا أريد بنا فيه العسر ، وأما في شرع من قبلنا فقد تكون المشقة مطلوبة منهم

ما معنى إسباغ الوضوء وهل هناك فرق بين إسباغ الوضوء والإسراف فيه؟

أَيُّهَا النَّاسُ: إِذَا كَانَ فِي الْعِبَادَةِ مَشَقَّةٌ عَلَى الْعَبْدِ عَظُمَ أَجْرُهَا، وَلَيْسَتِ الْمَشَقَّةُ تُطْلَبُ لِذَاتِهَا، وَلَكِنَّهَا مِنْ لَوَازِمِ بَعْضِ الطَّاعَاتِ، وَإِلَّا فَإِنَّ قَصْدَهَا مَذْمُومٌ؛ لِأَنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- مَا أَرَادَ بِالطَّاعَاتِ إِحْرَاجَ عِبَادِهِ وَالْمَشَقَّةَ عَلَيْهِمْ.

17
المراد بالمكاره فى قوله اسباغ الوضوء على المكاره
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إسباغ الوضوء على المكاره يعني : أن الإنسان يتوضأ وضوءه على كره منه ، إما لكونه فيه حمى ينفر من الماء فيتوضأ على كره ، وإما أن يكون الجو باردا وليس عنده ما يسخن به الماء فيتوضأ على كره ، وإما أن يكون هناك أمطار تحول بينه وبين الوصول لمكان الوضوء فيتوضأ على كره ، المهم أنه يتوضأ على كره ومشقة ، لكن بدون ضرر ، أما مع الضرر فلا يتوضأ بل يتيمم ، هذا مما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات
حديث «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا..» ، «من صلى البَردين دخل الجنة..»
بارك الله فيكِ دونا واجزل لك الاجور العظيمة أسطر ماتعة نافعة
شرح حديث إسباغ الوضوء على المكاره
وهذه الأشياء هي من الدين الفاسد ، وهو مذموم ، كما أن الطمأنينة إلى الحياة الدنيا مذموم " انتهى