وجاء ذلك بعد أن فصلت بلدية المنطقة الشمالية 15 موظفاً من المهندسين والإداريين والفنيين بالجهاز التنفيذي قبل أسابيع بناء على خطاب تسلموه من مدير عام البلدية بالإنابة الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة | يعود الغرور إلى رأس المؤسسة كرد فعل، فيقنعه بإمكانية استبدال كل العاملين غير المتوافقين معه، وهنا تبدأ المؤسسة عملية الانتحار |
---|---|
فإذا فشل رأس المؤسسة في نقل رؤية المؤسسة واندفاعه نحو غاياتها إلى الطبقة الأولى على الأقل فالمؤسسة برسم الانهيار عاجلًا أم آجلًا |
هذا وعلى صعيد أمناء سر المجالس البلدية، فإنه مازال التوقيف عن العمل لكلٍّ من: أمين سر بلدي العاصمة جاسم رضا، وأمين سر بلدي المنطقة الوسطى جعفر الهدي، وأمين سر بلدي المنطقة الشمالية زهير إبراهيم مستمراً، في الوقت الذي يلفّ قرار عودتهم للعمل الغموض حالياً رغم قرب انتهاء الشهر الثالث من التوقيف.
9علماً بأن بلدي الوسطى لم يتعرض أي من موظفي أمانة سره للفصل من الخدمة، عدا توقيف أكثر من 15 منهم بينهم أمين السر نفسه | في الوقت الذي تم استدعاء بعض الموظفين في أمانات السر الثلاث من أجل التنسيق لموعد عودتهم للعمل وتوقيع الجزاءات التأديبية التي اتخذته بحقهم بناء على ما تمخضت عنه اللجان المعنية بالتحقيق والتأديب |
---|---|
علماً أن هناك مجموعات من الموظفين لم ترد أسماؤهم في هذه السجلات نهائياً على الرغم من إخطارهم بالتوقيف عن العمل سابقاً | وأما ديوان الخدمة المدنية، فهو يعيد التحقيق مع جميع الموظفين ممن ثبت من خلال التحقيق معهم في الوزارة ترتب مخالفات عليهم، من أجل إعطاء الموظف حقه في الدفاع عن نفسه ورفع ما نسب إليه من خلال لجان التحقيق بالوزارة |
القائد الحقيقي الذي يحمل مبادئ وقيم واضحة ومحترمة في عمله ويطبقها في قيادته لمؤسسته يكون كالمغناطيس الذي يجذب موظفيه إلى العمل والاستمرار في مؤسسته، طبعًا مع الأخذ بعين الاعتبار أن جزءًا مهمًا من المبادئ والقيم عند القائد هو ما يتعلق بالتعامل مع الموظفين.