فينبغي الاعتناء بالوقت والاهتمام له، فقد روى الطبراني بالإسناد الصحيح المتصل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة لذكر الله" رواه الطبراني، وفي ذلك أن القمر له دَخلٌ في أمر الوقت، فقد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العشاء لسقوط القمر لثالثةٍ يعني الليلة الثالثة من الشهر القمري، رواه الترمذي | ثانياً: أن يكون المتروك ركناً: مثاله: شخص يصلي وبعد ما قرأ الفاتحة والسورة التي تليها سجد وترك الركوع وهذا ركن فهذا لا يخلو من حالين: أ- أن يكون تركه للركن عمداً فصلاته باطلة ولو ندم ورجع |
---|---|
وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة" | وقال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأنَّ الأذان إنَّما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة |
وانظر لمزيد البيان حول كيفية القضاء الفتوى رقم: وانظر الفتوى رقم: لبيان ما يلزم من يستمر منه نزول البول زمنا بعد التبول.
12والمراد بالاستقبال أن يستقبل بالصدر في القيام والقعود وبمعظم البدن في الركوع والسجود | من ترك شرطا من شروط الصلاة? حكم تأخير الصلاة تكاسلا قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز أداء الصلاة في أي وقت من وقتها، سواء من أوله أو وسطه أو آخره، ولا يجوز تأخير أي صلاة من هذه الصلوات عن آخر وقتها بلا عذر قهري |
---|---|
اقرأ أيضًا هل تجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذان ليس شرطًا من شروط صحة الصلاة، لكن شرط صحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي لها | وبناء على وجوب القضاء فعلى السائل قضاء جميع الصلوات التي مضت عليه بدون اغتسال، وإذا لم يضبط عددها فليواصل القضاء حتى يغلب على ظنه براءة الذمة، وكيفية قضاء الفوائت الكثيرة تقدم بيانها في الفتوى رقم: |
ولا يجب عليهما قضاء ما فاتهما إذا بلغا.
28