اسماء الله تعالى. المؤلفات » التوحيد عند مذهب أهل البیت (علیهم السلام)

اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2020 الآخر الذي لا شيء بعده" 4
الاتجاه الثاني: وهو ما ذهب إليه جماعة من العلماء ـ وهم كثيرٌ من المعتزلة والكرامية والإماميّة والزيدية، وبعض الأشاعرة، وجمهور الفلاسفة والعرفاء والمتصوّفة ـ من رفض توقيفيّة الأسماء شرعاً، وقال بجواز تسميته تعالى بكلّ ما ثبت صحّته عقلاً، ولم يرد فيه النهي شرعاً، حتى لو لم يرد فيه الإذن الخاصّ، وقد ناقشوا الأدلّة السابقة مبرّرين وجهة نظرهم، ونحن نذكر بعض ما ألمحوا إليه ونضيف: أولاً: رأى هؤلاء أنّه لا يجوز إطلاق أيّ اسم على الله تعالى يحتوي نقصاً، ولكنّ كلمة واجب الوجود مثلاً منزّهةٌ عن ذلك، إذ لا تحكي إلا عن حيثية كمالية في الباري تعالى شأنه، فلا مانع من إطلاقها، نعم لو ثبت نقصانها وعدم لياقتها بذاته تعالى حرُم ولم تتناسب معه، وكذلك الحال في الأسماء الموهِمة أو التي لا يليق بحسب الاستعمال استخدامها في حقّه تعالى فهذه نمنع عنها، لا كلّ إطلاق أو تسمية مستلّة من صفة له أو فعل والله جبّار بمعنى أنّه كثير الإصلاح للأشياء مع القهر 6

أسماء الله الحسنى .. 99 اسم من أسماء الله تعالى تعرف على فضلها

فيكون معنى كونه تعالى رقيباً على العباد أنّه حاضر دائماً معهم، يرى ما يخوضون به، ويسمع ما يقولون وما يتناجون به، ومشرف على حركاتهم وسكناتهم الظاهرية والباطنية بحيث لا يغيب أبداً عنه من أمرهم مثقال ذرّة مما يفعلونه.

6
كتب الذخر الأسنى بذكر أسماء الله تعالى الحسنى
ومن فضل معرفة أسماء الله الحسنى، أنه لابد من معرفة العديد من الصفات التي يتصف بها الله تعالى حتى نعبده حق عبادته بفهم تام، فنفهم معاني الرحمة والعدل والجمال والقوة والقهر والجبر وغيرها من الصفات العليا لله تعالى والتي نحتاجها في حياتنا لذلك علينا نتخلق بأخلاق الله تعالى من خلال معرفة صفاته وأسمائه العليا
اذكر عشرة اسماء الله تعالى والصفات المشتقة منها خمس صفات لا يشتق منها اسماء
وقال الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : "الصمد الذي لا جوف له" 4
الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : هل (آه) من أسماء الله تعالى؟
ولا يقدح ذلك في الإيمان بها، ومعروفة معانيها، فالكيفية وراء ذلك"
و قد احتفظت خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية بالجزائر ببعض مؤلفاته منها نظم في التوسل بأسمائه سبحانه و تعالى : الذخر الاسنى بذكر اسماء الله تعالى الحسنى و ها هي هذه المخطوطات بين يديك اخي القارئ نقدمها لك في هذا الكتيب المتواضع وثانيا: إن اسم الدهر اسم للوقت والزمان عادي
ج … دليل عقلي : كل موجود حقيقة فلا بد أن تكون له صفة ، إما صفة كمال أو صفة نقص وإلا فحقيقته النقص ، والكمال في الله عز وجل كمال مطلق أما في المخلوق فنسبي ، ومعطي الكمال عز وجل أولى به الصفحة 390 بمعنى: لو كان فيهما معبودات بالحقّ إلاّ الله لفسدتا; لأنّ المعبود بالحق هو المتصرّف والمدبّر في الكون فيلزم من تعدّده فساد العالم

أسماء الله الحسنى 99 بالترتيب

والإلحاد يمكن أن يكون بمظاهر نتيقّن من كونها إلحاداً، وأمّا غيرها فنشكّ فيه، فلا يمكن التمسّك بالآية في المورد الذي يُشَك فيه أنّه إلحاد أساساً، فإنّ الحكم لا يثبت موضوعه، ومن المظاهر المتيقّن كونها من الإلحاد في الأسماء ما يلي: ب ـ إطلاق اسم الله تعالى ـ بما له من توصيف أتمّ وأكمل وبالحدّ الأعلى وهو الحسنى ـ على غير الله سبحانه، كإطلاق اسم القدير بالمعنى التام للقدرة على غير الله تعالى.

فوائد أسماء الله الحسنى
انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: ج 1، المقصد الأوّل، الباب السادس، الفصل الثاني، ص 100
الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : هل (آه) من أسماء الله تعالى؟
معاني البَر: 1 ـ الصادق
أسماء اللّه تعالى(1)
سادساً: اسم "الله" مشتق من "الوله" بمعنى "المحبّة الشديدة"
الصفحة 435 المؤخِّر من التأخير، وهو يقع في الأزمنة والأمكنة والمنازل المعنوية، ويسمّى الله تعالى المؤخّر; لأنّه يؤخِّر ما ومن يشاء بحكمته، ومثاله أنّه تعالى يؤخّر أعداءه بإبعادهم عن رحمته
الصفحة 419 ثانياً: قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام : "أنت الظاهر فليس فوقك شيء" 1 والأسماء: ألفاظ حاكية عن مسمّاها الخارجي 2

معنى اسم الله : العزيز

مهدي محقّق، الطبعة الثالثة، 1372 هـ ش، انتشارات الآستانة الرضوية المقدّسة، مشهد، إيران.

11
قواعد في أسماء الله تعالى وصفاته
والله تعالى يشكر عباده المحسنين، أي: يثني على أفعالهم الحسنة، ويقابلها بمثلها أو بأحسن منها عن طريق إحسانه إلى هؤلاء العباد وإنعامه عليهم وإعطائه لهم الثواب الجزيل إزاء عملهم الضئيل 4
إثبات الأسماء الحسنى والصفات العلا لله في أعظم آية في كتاب الله تعالى
ما يستفاد من آية الكرسي: 1- إثبات الألوهية لله تعالى ونفيها عما سواه
الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : هل (آه) من أسماء الله تعالى؟
تنبيه : المعنى اللغوي لمصطلح "العلو" هو "السمو والارتفاع"، ولكن بما أنّه تعالى منزّه عن الأمور الجسمانية، فلا يصح أن يُفسر له هذا المصطلح بما لا يناسب شأنه عزّ وجلّ، من قبيل: إثبات الجهة والحركة و