ما هو حكم البكاء على الميت من غير جزع ، زوارنا ومتابعينا الأكارم نرحب بكم في موقعنا التعليمي والمميز موقع سؤال وجواب التعليمي حيث نعرض لكم نحن فريق عمل موقع سؤال وجواب هذا المقال المميز والذي سوف نقدم الطرح الجميل عبر موقعكم ومنبركم المميز في كل ما يخص المسيرة التعليمة والأحكام الشرعية | أهلهم في هذه الدنيا وهذا جاء في الحديث الطويل الصحيح عن عبد الله بن عمر — رضي الله عنه — تحدث: لما قتل عمر تحدث صهيب في صرخة: أخي وصديقه رضي الله عنه |
---|---|
رأي العلماء في حكم البكاء على الميت: لقد جمع عُلماء الدين الإسلامي بأنه حينما يبكي المسلم ويندب فإنهُ يُعتبر حراماً شرعاً، أما البكاء بدون ندبٍ أو صوت مرتفع فذلك لا يُعتبر حراماً |
فمن المُحرّم أن يُرفع الصوت باللسانِ، وهو النواح أو النياحة، أمّا إن كان البكاء بدون رفع الصوت فلا حرج فيه.
وكذلك ، يمكن أن يستدلّ على جواز البكاء على الميّت ، بل استحبابه ، هو ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله من تحريض النساء على البكاء على حمزة بقوله صلى الله عليه وآله : ولكن حمزة لا بواكي له 2 | وحتّى مع تسليمنا بالرواية فإنّها عامّة ، وقد استثني منها ما هو متعلّق بأهل البيت عليهم السلام بروايات رويت عنهم ، خصّصت هذا الحديث العام |
---|---|
ماذا يفعل المسلم بعد دفن الميت:يسن بعد دفن الميت أن يقف من حضر على القبر ويدعو له بالتثبيت، ويستغفر له، ويأمر الحاضرين بالاستغفار له، وسؤال الله له التثبيت، ولا يُلَقِّنه؛ لأن التلقين عند الوفاة قبل الموت | من يتولى إنزال الميت:يتولى إنزال الميت في قبره الرجال دون النساء، وأولياء الميت أحق بإنزاله، ويتولى إنزال المرأة من لم يجامع أهله في تلك الليلة، ويسن أن يُدخل الميت في قبره من عند رجلي القبر،، ثم يُدخل رأسه سَلًّا في القبر، ويجوز إدخال الميت القبر من أيِّ جهة، ويحرم كسر عظم الميت |
إذا لم يوجد من الميت المسلم إلا بعضه فإنه يغسل، ويكفن، ويصلى عليه، ويدفن، والعضو المقطوع من المسلم الحي لا يجوز إحراقه ولا يغسل ولا يصلى عليه، لكن يلف في خرقة ويدفن في المقبرة.
22مكان التعزية:تجوز التعزية في كل مكان: في المقبرة، والسوق، والمصلى، والمسجد، والبيت، ويجوز أن يجتمع أهل الميت في بيت أو مكان فيقصدهم من أراد التعزية، ويعزيهم ثم ينصرف | حكم الصلاة على الغائب:تسن صلاة الجنازة على الغائب الذي مات ولم يُصَلَّ عليه |
---|---|
وقوله " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفى رواية "يعذب بما نيح عليه" | كيف لا ؟ وهي من البيوت التي أذن الله أن تُرفع ، ويذكر فيها اسمه ، فإنّ المراد من البيت في الآية هو : بيت الطاعة ، وكلّ محلّ أُعدّ للعبادة ، فيعمّ المساجد والمشاهد المشرّفة لكونها من المعابد |
وعلى هذا فمن اختارمن إخوتك البالغين الإقامة مع أمّه أو أبيه فلا حرج عليه، أمّا من قصّر في برّ أحدهما ورعايته وتفقّد أحواله وطاعته في المعروف فهو آثم إلّا أن يكون تاب توبة صادقة، وقد أحسنت حين نصحت إخوتك بزيارة والدهم وحرصت على جمع شملهم ، ونسأل الله أن يجزيك على ذلك خير الجزاء.
13