الثامن : أن تختار من الرفقاء الصالحين من يعينك على نفسك ويكون بديلاً عن رفقاء السوء وأن تحرص على حلق الذكر ومجالس العلم وتملأ وقتك بما يفيد حتى لا يجد الشيطان لديك فراغاً ليذكرك بالماضي | وما أحوج أمةَ الإسلام في هذا العصر وهي تكابد شدائد مدلهمّة وكربات متواصلة، ما أحوجها إلى التوبة والرجوع إلى الله، لتَصلح أحوالُها، وتستنزلَ رحمةَ ربها، وتُنصَر على عدوها، وتؤيِّد دينَها، فليس للمسلمين مخرجٌ من أي ضائقة إلا بالتوبة والرجوع إلى الله، وفي الحديث القدسي: " أنا عند ظن عبدي بي، فمن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ منه، ومن تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري |
---|---|
فالابن الضال ليتوب قيل عنه { رجع الى نفسه وقال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز وانا اهلك جوعا |
ان الخطية تقود للحزن والكأبة والياس وسوء العلاقات بين الناس وتجلب الامراض والعار { البر يرفع شان الامة وعار الشعوب الخطية } ام 14 : 34.
9وحاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها مُلِحَّة؛ فنحن نذنب كثيراً، ونفرط في جنب الله ليلاً ونهاراً؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين الذنوب | ينبغى علينا ان نعالج نتائج خطايانا السابقة لننعم بالغفران والسلام مع الله والناس |
---|---|
صلاة التوبة اتّفق العلماء على مشروعية صلاة ، واستندوا على عدّة أحاديث وردت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وتكون صلاة التوبة بأداء التائب ركعتين بشكلٍ منفردٍ؛ لأنّها من التي لا تُصلّى جماعةً، كما يستحبّ للتائب أن يستغفر الله -تعالى- بعد الصلاة، ويحرص على الاجتهاد في عمل الصالحات مع الصلاة، ولم يرد أي قولٍ عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بتخصيص واستحباب قراءة محددةٍ في الركعتين، فيجوز للمصلّي أن يقرأ ما يشاء من الآيات، وتصلى هذه الصلاة في أي وقتٍ دون استثناءٍ، ويجوز للتائب أن يصليها مباشرةً بعد ارتكاب المعصية أو بعد مدةٍ من الزمن | نحن فى حاجة للأعتراف الأمين لكى يخلصنا من الكبت والتعب النفسي الناتج عن ثقل الخطية ، كما نحتاج للارشاد من اب الاعتراف عن كيفية مقاومة الخطايا والتغلب على الضعفات ونحتاج لعلاج الخطية وآثارها واصلاح نتائجها {ويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيمه } جا 4 : 10 |
وعندما أخطأ داود النبي وتاب الله الله معترفًا بخطئه غفر له الله { فقال داود لناثان قد اخطات الى الرب فقال ناثان لداود الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك لا تموت} 2صم 12 : 13.
22الرابع : استدرك ما فاتك من حق الله إن كان ممكناً ، كإخراج الزكاة التي منعتها في الماضي ولما فيها من حق الفقير كذلك | |
---|---|
اللهم صل وسلم على رسول الله، الحديث هذا في الصحيحين | الثالث : أن تبادر إلى التوبة ، ولذلك فإن تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج إلى توبة |
فلما راى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ.
17