ومررتُ سعيداً"، لم يجُز، لضعف الفعل اللازم وقُصورهِ عن الوصول إلى المفعول به، إلا أن يَستعينَ بحروف الإضافة | |
---|---|
حتى للانتهاء كإلى: كقوله تعالى: {سلامٌ هيَ حتى مَطلَعِ الفجر} | قال الشاعر من الوافر وتُسمَّى لامَ الوقت و لامَ التاريخ نحو"هذا الغلامُ لِسنةٍ"، أي مرَّت عليه سَنةٌ |
حرف اللام : أما عن حرف اللام فهو من الحروف التي تأتي في الكثير من الأوقات للاختصاص، وأيضًا للملكية، وكما أنها قد تأتي على الجملة من أجل التعليل، هي أيضًا من حروف المكان والزمان، ومن أمثلة ذلك: درست للنجاح.
والحقُّ أنه يدخلُ، إن كان جزءًا مما قبلها، نحو "سِرتُ هذا النهارَ حتى العصرِ"، ومنه قولهم "أكلتُ السمكة حتى رأسِها" | فإذا قلتَ "سرتُ من بيروتَ إلى دمَشقَ"، فجائزٌ أن تكون قد دخلتَها، وجائزٌ أنك لم تدخلها، لأنَّ النهايةَ تشملُ أولَ الحدّ وآخرَهُ |
---|---|
وعندما نتحدث عن اللغة العربية فنحن نتحدث عن واحدة من أكثر اللغات بلاغة على سطح الأرض، فهي لغة الضاد، وهي اللغة التي يكون فيها للمعنى الواحد أكثر من لفظ، ولأن هذه اللغة هي لغة العرب ولأنها القادرة على استيعاب الأزمنة قد كرمها الله سبحانه وتعالى وجعلها لغة القرآن الكريم | وقيل هي كالزائدة المحضة، فلا تتعلَّق بشيء |
وقد وتُسمّى "اللاّمَ المُبيّنة"، لأنها تُبيِّنُ "أن مصحوبَها مفعولٌ لما قبلَها"، من فعل تعَجُّبٍ أو اسمِ تفضيل، نحو "خالدٌ أحب لي من سعيدٍ.