فمرنا بما يأتيك يا خير مُرسلٍ وان كان فيما فيه شيبُ الدوائِب وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعةٍ بِمُضض فتيلاً عن سواد بن قاربِ ١ أما التوسل بأولياء الله تعالى فهذا مااثبتته الكتب الكثيرة وخاصة الموجودة في كتب العامة حيث ورد في كيفية استقساءالمسلمون بعم النبي « العباس » واستسقى عمر بن الخطاب بالعباس عام الرمادة ، لمااشتَدَّ القحط فسقاهم الله تعالى به ، وأخصبت الأرض ـ فقال عمر هذا ـ والله ـ الوسيلةإلى الله والمكان منه | وعن الإمام الصادق عليه السلام: « |
---|---|
باستطاعتكم القيام بهذا الدرس عند الشدائد والمحن أو عند الرخاء والله أعلم |
سُئل السّيّد الخوئي عن طلب الحاجة من المعصوم مباشرة، فأجاب بجواز ذلك إنْ كان المقصود هو الطّلب من الله تعالى بظاهر الطَّلب من المعصوم.
30الثانية: أنّ هذا الطّلب هو تماماً كأن تقول: « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي بِحَقِّ المَعْصومِ»، وأيُّ تفريق بينهما لا يستند إلى أيّ دليل علميّ، بل هو تفريق بلا فارق | |
---|---|
وهذا ليس من الشرك في شيء ، فهذا مما يساعد عليهالعرف العقلائي فنحن عندما نذهب إلى الطبيب نلتمس لديه الشفاء والعلاج وصولاً إلىالصحة والسلامة ، وما الطبيب الحقيقي إلاَّ الله تعالى فهل هذا يعتبر شركاً باللهعز وجل ؟ ويدل على هذا الأمر ما روي في قصة أبناء يعقوب على لسان القرآن الكريمعندما أدركوا انهم قد ارتكبوا ذنوباً كثيرة بحق أخيهم يوسف حيث جاءوا أباهم يعقوبقائلين : يَا أَبَانَااسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ٢ على أساس أن أباهم هو وسيلة الغفرانلهم من قبل رب العالمين وَابْتَغُواإِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ | أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة ، السيد جعفر مرتضى العاملي، «المجموعة السابعة»، المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، 1423 ـ 2002، السؤال 371 ـ 376 |
انا لم ارها ابداً فمن اين انت اتيت بها وذكرت ارقام ولا صحة لها.
16صـــلاة كــــن فــيــكـــون صلاة كن فيكون لقضاء الحوائج ، وهي من الصلوات التي جربها الكثير من أكابر الدين ، وقد وجدوها مؤثره ، وهي : بأن يختلي الإنسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة، فيصلي ركعتي الحاجة : يقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من أول سورة الأنعام وحتى وكنتم عن آياته تستكبرون الآية 93، ثم يركع ويسجد ويقوم فيقرأ من الآية ولقد جئتمونا فرادى الآية 94 إلى آخر السورة بعد الحمد من الركعة الثانية | اللهم صل على محمد وآل محمد اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ أُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ أَنّي وَلِيُّ لِمَنْ والاكِ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكِ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكِ، أَنَا يا مَوْلاتِي بِكِ وَبِأَبيكِ وَبَعْلِكِ وَالأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ ، وَبِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ، وَلِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، أَشْهَدُ أَنَّ الدِّينَ دينُهُمْ، وَالْحُكْمَ حُكْمُهُمْ، وَهُمْ قَد بَلَّغُوا عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَدَعُوْا إِلى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لا تَأخُذُهُمْ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، وَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكِ وَعَلى أَبيكِ وَبَعْلِكِ وَذُرِّيَّتِكِ الأَئِمَّةِ الطّاهِرينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطّاهِرَةِ الصِّديقَةِ الْمَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشيدَةِ الْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ الْمَغْصُوبَةِ حَقُّهَا، الْمَمْنُوعَةِ إِرْثُهَا، الْمَكْسُورَةِ ضِلْعُهَا، الْمَظْلُومِ بَعْلُهَا، الْمَقْتُولِ وَلَدُها فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ، وَبِضْعَةِ لَحْمِهِ، وَصَمِيمِ قَلْبِهِ، وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ، وَالنُّخْبَةِ مِنْكَ لَهُ وَالتُّحْفَةِ، خَصَصْتَ بِها وَصِيَّهُ، وَحَبيبَةِ الْمُصْطَفى، وَقَرينَةِ الْمُرْتَضى، وَسَيِّدَةِ النِّساءِ، وَمُبَشِّرَةِ الأَوْلِياءِ، حَليفَةِ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ، وَتُفّاحَةِ الفِرْدَوْسِ وَالْخُلْدِ، الَّتي شَرَّفْتَ مَوْلِدَها بِنِساءِ الْجَنَّةِ، وَسَلَلْتَ مِنْها أَنْوارَ الأئِمَّةِ، وَأَرْخَيْتَ دُونَها حِجابَ النُبُوَّةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْها صَلاةً تَزيدُ في مَحَلِّها عِنْدَك وَشَرَفِها لَدَيْكَ، وَمَنْزِلَتِها مِنْ رِضاكَ، وَبَلِّغْها مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في حُبِّها فَضْلاً وإِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً، إِنَّكَ ذُو الْعَفْوِ الْكَريمِ |
---|---|
ذكرَ ذلك كلّه الإمام السّهيلي رحمه الله في كتابه روضُ الأُنُف ، والله أعلم» | من المفردات التي تلتقي مع «دعاء الفرج» ما ورد حول زيارة الأمير عليه السّلام في يوم المبعث الشّريف، وهو أمرٌ متسالم عليه بين العلماء |
ولو كان هناك سجود لغير الله سبحانه وتعالى لكان السجود لابيها محمد صلى الله عليه وسلم.
20