حكم الحلف بغير الله هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بالحلف باستخدام كلمات كتثير مثل الحلف بالنبي أو المصحف وذلك جعل من السؤال حول حكم الحلف بغير الله متداولًا على محركات البحث في كل الأوقات وليس في وقت محدد، عند الإجابة على ها السؤال لابد وأن يكون مصدرها من المصادر الموثوق بها لذا سوف نقدم لكم على موقع الإجابة عن هذا الاستفسار كما ورد عن أحد العاملين بدار الإفتاء | فتاوى اللجنة الدائمة، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، جمع وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش |
---|---|
وإن لم يُعلم وجه الحكمة في ذلك" | سنن الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر، ومحمد فؤاد عبد الباقي وإبراهيم عطوة عوض، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي — مصر، الطبعة: الثانية، 1395هـ - 1975م |
قال المناوي: "أَي فَعَل فِعْل أهل الشّرك أَو تشبه بهم، إذْ كَانَت أيْمانهم بآبائهم وما يعبدونه من دون الله، أوْ فقد أشرك غير الله فِي تَعْظِيمه" | قال ابن عبد البر: لا يجوز الحلف بغير الله بالإجماع" |
---|---|
والسابع: أنه خاص به صلى الله عليه وآله وسلم وتعقب بأن الخصائص لا تثبت بالاحتمال | وقد ذكر النووي في كتاب رياض الصالحين: "باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي، والكعبة، والملائكة، والسماء، والآباء، والحياة، والروح، والرأس السلطان ، وحياة السلطان، ونعمة السلطان، وتربة فلان، والأمانة، وهي من أشدها نهيا"، ثم أورد في هذا الباب حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت |
وقال النووي رحمه الله تعالى: " قوله صلى الله عليه وسلم: أفلح وأبيه ليس هو حلفا، إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها ، غير قاصدة بها حقيقة الحلف.
22والثاني: أن ذلك كان يقع من العرب ويجري على ألسنتهم من دون قصد للقسم والنهي إنما ورد في حق من قصد حقيقة الحلف قاله البيهقي وقال النووي أنه الجواب المرضي | فحفظ اليمين يكون بالتقليل منها، ويكون أيضا بالتكفير عنها إذا حنث فيها، ويجب عليه أن تكون أيمانه بالله وحده، أو بصفة من صفاته، كأن يقول: بالله، أو برب العالمين، أو بالرحمن، أو بالرحيم، أو بعلم الله، أو وعلم الله، أو وعزة الله، وأشباه ذلك |
---|---|
مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا: الواجب على مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، أن يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير، بعض الناس قد يحلف لا يكلم أخاً، أو لا يدخل له بيتاً، فليس من البر اللجاجة في الخصام، ولا قطيعة الأرحام |
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلاَ بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلاَ بِالأَنْدَادِ وَلاَ تَحْلِفُوا إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْلِفُوا بِاللَّهِ إِلاَّ وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ».
12