أعظم ما أمر الله به. وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ

قال أبي: ثنا أسود بن عامر بإسناده بمعناه، وقال: يكتب في إناء نظيف فيسقى قال أبي: وزاد فيه وكيع فتسقى وينضح ما دون سرتها، قال عبد الله: رأيت أبي يكتب للمرأة في جام أو شيء نظيف
وقال الشيخ السعدي: " وهذا شامل لأصول الدين وفروعه، ظاهره وباطنه، وأن ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتعين على العباد الأخذ به واتباعه، ولا تحل مخالفته، وأن نص الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على حُكم الشيء كنص الله - تعالى ـ، لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه، ولا يجوز تقديم قول أحد على قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "

قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

وأيضا صاحب السراء أحوج إلى الشكر، وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر، فإن صبر هذا وشكر هذا واجب، وأما صبر السراء فقد يكون مستحبا، وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحبا، واجتماع الشكر والصبر يكون مع تألم النفس وتلذذها، وهذا حال يعسر على كثير وبسطه له موضع آخر.

23
اعظم ما امر الله به التوحيد
وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء، التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحييها كلها، وفيها ليلة خير من ألف شهر
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد
والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه، والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظة لم يكن من أهل العلم، والدين، والله سبحانه أعلم
خطيب عرفة : التزموا التوحيد فهو من أعظم ما أمر به الله
واحذر أيها الناصح لهم عل هذا الوجه المحمود أن تفسد نصيحتك بالتمدح عند الناس فتقول لهم: إني نصحتهم وقلت وقلت
وَقَدْ قُلْت لَهُمْ غَيْرَ مَرَّةٍ : أَنَا أُمْهِلُ مَنْ يُخَالِفُنِي ثَلَاثَ سِنِينَ إنْ جَاءَ بِحَرْفِ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ يُخَالِفُ مَا قُلْته فَأَنَا أُقِرُّ بِذَلِكَ

درر من كلام شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى والمستدرك عليه

وأضاف أن سنة رسوال الله صلى الله عليه وسلم المكث بمنى إلى اليوم الثالث عشر , وهو الأفضل , وأجاز التعجل في الثاني عشر ، فلما فرغ من حجه طاف بالبيت قبيل سفره صلى الله عليه وسلم.

خطيب عرفة : التزموا التوحيد فهو من أعظم ما أمر به الله
وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - البشرى في الدنيا بنوعين: أحدهما: ثناء المثنين عليه
اعظم ما امر الله به التوحيد
قال التيمي في الحجة: "قال أهل اللغة: والفيصل: القطيعة والهجران"
التوحيــــد أعظم ما أمــر اللــه عباده به
وكان يقول في سجوده وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله