الزكاة هي الركن الثالث من الخمسة، وهي مفروضة بإجماع المسلمين، واقترنت الزكاة بالصلاة في القرآن في اثنين وثمانين آية، وهذا يدل على أن التعاقب بينهما في غاية الوكادة والنهاية كما في المناقب البزازية | والقيمة المالية أو الثمن هي: النقد وهو في الاصطلاح الشرعي: الذهب والفضة، فإن كان لكل ما يتمول قيمة مالية؛ فإن الذهب والفضة هو القيمة المالية نفسها |
---|---|
وكلمة الزكاة في اللغة: الطهارة والزيادة والنماء والبركة، وخصها الشرع الإسلامي بهذه التسمية للدلالة على أنها شرعت في لتطهير المال وتزكيته، وفي لتزكية النفوس والأبدان وتطهيرها، كما أن الزكاة سبب لنماء المال ومضاعفة الثواب، أما كلمة: الضريبة فهي مشتقة من ضرب الغرامة على من ألزم بها وتحمل عبئها، فهي تدل على معنى الكلفة وتحمل الأعباء | وزكاة النبات أو المعشرات: ، |
وفي الاصطلاح تُعرَّف الزَّكاة على: أَنها القَدر المَخصُوص الواجب على المُسلم إِخراجه من مَالِه البالغِ للجِهات المُستحقَّة وبشروطٍ معيَّنة | ويشترط في وجوب زكاة النعم: أن تكون سائمة، وهو مذهب الجمهور خلافا للمالكية حيث قالوا بوجوب الزكاة في السائمة وغيرها |
---|---|
وهكذا ثبت في صحيح البخاري من حديث الحسن، عن أبي بكرة أن رسول الله خطب يوما ومعه على المنبر الحسن بن علي، فجعل ينظر إليه مرة وإلى الناس أخرى ويقول: "إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" | وتتعدد أشكال التنظيم لمؤسسات الزكاة وتطبيقاتها في الدول الإسلامية على اختلاف مسمياتها باختلاف البلدان، كما تتفاوت درجة الاهتمام الرسمي في التطبيق |
ومذهب الجمهور أن الواجب في الركاز فيه يلزم إخراجه حالا، أي: أنه لا يشترط فيه مرور حول، بل يلزم إخراج زكاته على الفور | زكاة الثمار أحد أنواع زكاة المال، وتجب زكاة الثمار في نوعين هما: ، حال الكمال وهو: الجفاف |
---|---|
«عن ابن عمر قال: فرض رسول الله زكاة الفطر من رمضان، صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على العبد الحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة | مشروع موسوعة الأحاديث النبوية وترجماتها: مشروع متكامل لاختيار الأحاديث النبوية المتكررة في المحتوى الإسلامي وشرحها بصورة مبسطة ووافية، ثم ترجمتها بجودة عالية وفق إجراءات دقيقة إلى اللغات الحية، وإتاحتها مجاناً بكل الوسائل المتاحة |