روى الشيخ العياشي عن زرقان صاحب ابن أبي داود و صديقه بشدّة انّه قال: رجع ابن أبي داود ذات يوم من عند المعتصم و هو مغتمّ، فقلت له في ذلك، فقال: وددت اليوم انّي قد متّ منذ عشرين سنة، قال: قلت له: و لم ذاك؟ قال: لما كان من هذا الأسود! في الخامسة والعشرين من عمرك ، واختارت لتنفيذ جريمتها زوجتك الشقية التي باءت بالجرمٌ الفظيع الذي أخزاها وأخزى بني العباس … فسلام عليك يومَ ولّدتَ وضاءت بك الأكوان | كنيته عليه السلام أبو جعفر، ويقال له عليه السلام أيضاً: أبو جعفر الثاني؛ تمييزاً له عن الإمام الباقر عليه السلام ، أبو علي |
---|---|
وأمّا رحلته إلى بغداد فقد كانت أيام خلافة المعتصم، فلم يمكث فيها الّا عدّة أيام، عمد خلالها إلى إجراء عدّة مناظرات مع العلماء والفقهاء والقضاة المعروفين في قصر الخلافة وغيرها وفي شتى المسائل المختلفة | چاپ اثر در مشهد توسط صورت گرفت که چندین بار تجدید چاپ شده است |
كلام كبار أهل السنة فيه ساهمت مناظرات وحوارات الإمام الجواد ع في عصر حكومتي في الإجابة على كثير من الإشكالات والمسائل العلمية والفقهية، وأدّت إلى إعجاب خصوم الإمام وكذا العلماء والمفكرين الإسلاميين شيعة وإشادتهم بشخصيته معترفين بالإمام كشخصيّة مرموقة.
5فقال ع : وما يضر ذلك؟ لقد قام عيسى ع بالحجة وهو ابن ثلاث سنين | أبوه ع وهو الإمام الثامن الاثني عشرية وأمه وهي من أسرة زوجة ص |
---|---|
وظل يتحين الفرص لقتل الإمام | أما عند جيرانه من أهل الكاظمية، فهو يعرف بباب المراد، لأنه الباب الذي يطرق طلباً للحاجات من الله سبحانه |
ولا منافاة بين هذا الكلام وبين من قال بأنّ زواجه ع كان في ، لكنه لا ينسجم مع ما ورد من مناظرةٍ مشهورةٍ للإمام ع مع في بغداد.