من بناء الكعبة. بناة الكعبة على مر التاريخ

فلـمَّا توافقوا على ذلك؛ دخل محمَّد صلى الله عليه وسلم، فلـمَّا رأوه قالوا: هذا الأمين، قد رضينا والظاهرُ أن الكعبة بُنيت قبل إبراهيم عليه السلام، وأن إبراهيم عليه السلام إنما جدد بناءها ورفعَ قواعدها ، يدلُ لذلك قوله تعالى : إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ {آل عمران: 96} , ويدلُ لذلك أن إبراهيمَ عليه السلام حين ترك هاجر وإسماعيل في مكةَ بأمر الله قال ضمن دعاءٍ دعاه: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ{إبراهيم:37}، وإن القطع بأول من بناها يحتاجُ إلى نص، فالتوقفُ عن الخوض في تعيينه أولى
وفي عام 1972 م، أمر الملك بتجديد مصنع الكسوة بأم الجود ، وتم افتتاحه تحت رعاية الملك عندما كان وليا للعهد وذلك في ربيع الآخر وروى عن أنه قال: «إنما قال ذلك عمر، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته، كما كانت تعتقده في الأوثان

من بنى الكعبة الحالية ؟ و كم مرة تم بناء الكعبة ؟ و كيف كان شكلها أول مرة ؟ قصة بناء الكعبة .

ويُفهم من هذا أن القول الصحيح في المسألة هو أن إبراهيم عليه السلام أول من بنى الكعبة المشرفة؛ لكن ينتج عنه إشكال كبير، وهو أنه ثبت في الحديث الصحيح أن الكعبة بُنيت قبل المسجد الأقصى بأربعين سنة، قال أبو ذر رضي الله عنه كما في صحيحي البخاري ومسلم: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟ قَالَ: «المَسْجِدُ الحَرَامُ».

24
قصة سيدنا إبراهيم وبناء الكعبة للأطفال بأسلوب بسيط ⋆ تطبيق حكايات بالعربي
أول من بنى الكعبة بنيت الكعبة أكثر من مرة في التاريخ، واختلف العلماء حول أول من بناها، فبعضهم يقول بأن أول من بناها الملائكة؛ من أجل الطواف بها، وذلك قبل ألفي عام من قدوم آدم -عليه الصلاة والسلام-، ومن العلماء من قال إن أول من بناها هو آدم -عليه الصلاة والسلام-، ومنهم من قال بأنه ابن آدم شيث -عليه السلام-، وبعض العلماء أقروا بأن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- وابنه إسماعيل أول من بنى الكعبة، وقد استدلوا على ذلك بالقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، مثل قوله تعالى: وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل
متى تم بناء الكعبة
وبعد مدة عاد إليهم إبراهيم عليه السلام، وكانت معه مفاجأة جميلة، لقد أمره الله أن يكشف في هذا المكان عن قواعد البيت الحرام، وأن يرفعها؛ لتكون علامةً للناس على بيت الله، ويأتي إليها الناس من كلِّ بقاع الأرض
من بنى الكعبة الحالية ؟ و كم مرة تم بناء الكعبة ؟ و كيف كان شكلها أول مرة ؟ قصة بناء الكعبة .
وقد روي عن أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: « إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك»
وفي عهد عبدالملك بن مروان كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إليه فيما صنعه ابن الزبير في الكعبة ، وما أحدثه في البناء من زيادة ، وظن أنه فعل ذلك بالرأي والاجتهاد ، فرد عليه عبدالملك بأن يعيدها كما كانت عليه من قبل ، فقام الحجاج بهدم الحائط الشمالى وأخرج الحِجْر كما بنته قريش ، وجعل للكعبة بابا واحد فقط ورفعه عاليا ، وسد الباب الآخر ، ثم لما بلغ عبدالملك بن مروان حديث عائشة - رضي الله عنها ندم على ما فعل ، وقال : " وددنا أنا تركناه وما تولى من ذلك" ، وأراد عبدالملك أن يعيدها على ما بناه ابن الزبير ، فاستشار الإمام مالك في ذلك ، فنهاه خشية أن تذهب هيبة البيت ، ويأتي كل ملك وينقض فعل من سبقه ، ويستبيح حرمة البيت وقد جدد بناء الشاذروان في سنوات عديدة منها في سنة 542 هـ وسنة 636 هـ وسنة 660 هـ وسنة 670 هـ وسنة 1010 هـ وبين ذلك وقبله وبعده
وَلَا عِلْمَ عِنْدَنَا بِأَيِّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ أَيٍّ؛ لِأَنَّ حَقِيقَةَ ذَلِكَ لَا تُدْرَكُ إِلَّا بِخَبَرٍ عَنِ اللَّهِ وَعَنْ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّقْلِ الْمُسْتَفِيضِ، وَلَا خَبَرَ بِذَلِكَ تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ فَيَجِبُ التَّسْلِيمُ لَهَا، وَلَا هُوَ إِذْ لَمْ يَكُنْ بِهِ خَبَرٌ عَلَى مَا وَصَفْنَا مِمَّا يُدَلُّ عَلَيْهِ بِالِاسْتِدْلَالِ وَالْمَقَايِيسِ فَيُمَثَّلُ بِغَيْرِهِ، وَيُسْتَنْبَطُ عِلْمُهُ مِنْ جِهَةِ الِاجْتِهَادِ، فَلَا قَوْلَ فِي ذَلِكَ هُوَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ مَا قُلْنَا فلـمَّا أخبروه الخبر، قال: «هلمُّوا ثوباً»، فأتوه به، فوضع الرُّكن فيه بيديه، ثمَّ قال: «لتأخذْ كلُّ قبيلةٍ بناحيةٍ من الثَّوب، ثمَّ ارفعوا جميعاً» فرفعوه، حتَّى إذا بلغوا موضعه، وضعه بيده، ثمَّ بنى عليه

من أول من بنى الكعبة

فعن ، عن النبي أنه قال: «من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي
مؤرشف من في 08 مايو 2020
تاريخ بناء الكعبة منذ عهد آدم الي الآن
كُسيت الكعبة في الجاهلية، وكان أول من كساها كسوة كاملة هو المعروف ب تبع، ملك حمير في العام 220 قبل الهجرة
بناة الكعبة على مر التاريخ
بعد مبايعة خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وإعادة بنائها على قواعد ، ، لما كان قد سمع من خالته أم المؤمنين حديثاً يقول فيه النبي أن نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر
حلقات من كتاب السِّيرة النَّبويّة عرض وقائع وتحليل أحداث للدكتور علي محمد محمد الصّلابيّ الحلقة السابعة 7 : اشتراك النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة الشَّريفة قال الله تعالى في كتابه العزيز: { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم } البقرة:127 اطلع عليه بتاريخ تشرين 2013 م
ويجب أن نشير أيضا أن وهو أحد أجداد أول من سقف الكعبة، حيث قام بسقفها بخشب الدوم وجريد النخيل، وذلك قبل بناء للكعبة بزمن طويل حتى تم البناء واستوى، قـال الأندقي: لمَّا بنى عليـه السـلام الكعبـة جعل ارتفاع بنائها في السـماء تسـعة أذرع وطولهـا في الأرض ثلاثين ذراعًـا، وعرضـهـا في الأرض اثنتين وعشرين ذراعًا، وكانت غير مسقوفة

من الذي بنى الكعبة

وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَانَ الْقُبَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا عَطَاءٌ مِمَّا أَنْشَأَهُ اللَّهُ مِنْ زَبَدِ الْمَاءِ.

7
قصة سيدنا إبراهيم وبناء الكعبة للأطفال بأسلوب بسيط ⋆ تطبيق حكايات بالعربي
وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ قَوَاعِدَ بَيْتٍ كَانَ أَهْبَطَهُ مَعَ آدَمَ، فَجَعَلَهُ مَكَانَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ الَّذِي بِمَكَّةَ
بناة الكعبة على مر التاريخ
فهو الوزرة المحيطة بأسفل جدار الكعبة المشرفة من مستوى الطواف، وهو مسنم الشكل ومبني من الرخام في الجهات الثلاث، ما عدا جهة الحِجْر، ومثبت فيه 41 حلقة يربط فيها حبال ثوب الكعبة المشرفة ولا يوجد أسفل جدار باب الكعبة المشرفة شاذروان
الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي
أُعيد ترميم وبناء الكعبة بضعة مرات عبر التاريخ المُدون، فقد رممتها قريش في الجاهلية، ثُم رممها عبد الله بن الزُبير، وكذلك الحجاج بن يوسف في العصر الأموي، أما آخر ترميم شامل فكان خلال العصر العثماني، وقد أمر به السُلطان مراد الرابع