دعاء السكينة والهدوء كثيرًا ما يُبتلي الإنسان في هذة الدنيا بألأمراض وفقد الأولاد وفقد الأموال فكل إنسان له بلاء مختلف عن غيره ، هذة البلاءات تُقرب الإنسان من الله يدعوه ليكشف عنه الضُر ، وهناك أوقات يُستحب فيها الدعاء ، بعد الصلوات وعند الأذان وأفضل الأوقات في الثُلث الأخير من الليل ، والله يستحي من عبادة أن يرد يد الطالب صفر اليدين ، فأدعوا الله وأنتم موقنين بألإجابة ، وربما تأخرت الإجابة فيقول دعوت فلم يُستجب لي فالله يحب العبد اللحوح ، فألحوا علي الله في الدعاء | يقول المفسرون أن السكينة المقصودة في هذه الآية هي الرحمة، وكانت رحمة الله تعالى بالمؤمنين تتمثل في التدرج في تشريع العبادات حيث فرض عليهم الصلاة، فلما أتقنوها وصدقوا بها فرض عليهم الصيام ثم الزكاة والحج، وبهذا أكمل الله تعالى لهم الدين |
---|---|
ونزلت هذه الآية وقت صلح الحديبية حيث اشترط الكفار لوقف قتال المسلمين شروطًا ظالمة ومجحفة، وقبلها لرسول حقنًا لدماء المسلمين، وهو الأمر الذي أثار حفيظة بعض الصحابة ومنهم عمر فقال له يا رسول الله أنرضى الدنية في ديننا؟ فرد عليه بقوله إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري | دعاء السكينة أن السكينة والاطمئنان والهدوء النفسي هو الشعور الذي نتمنى جميعا أن نعيش، فالدنيا ليست مسرحا لصراعات والمؤامرات والحرب فجاءنا اليها لنعيش فيها بسلام وسكينة وذلك لان الانسان ان فقد السكينة والهدوء فقد جزء كبيرا من سلامه النفسي ومن ادعية السكينة ما يلي : لا إله إلّا الله الملك الحق المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير، لا إله إلّا الله إقراراً بربوبيته، سبحان الله خضوعاً لعظمته، اللّهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض يا ديّان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض |
إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً , وأشرحهم أفئدة , فهل تكون منهم ؟ لتكون السعادة مكان الشقاء.
21السكينة ما هي السكينة؟ القرآن الكريم كتاب هداية ورشاد، أنزله الله -تبارك وتعالى- لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النّور بإذنه قال الله تعالى: {قُل بِفَضلِ اللَّـهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ} قال المفسّرون فضل الله الإسلام ورحمته القرآن ومن أعظم ما تناوله القرآن الكريم آيات السكينة كقول الله عز وجلّ: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ}، فالسكينة: الطمأنينة والاستقرار والرزانة والوقار، يقول العلّامة ابن القيّم رحمه الله: "ما ينزِّله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدَّة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوَّة اليقين والثَّبات وثمة فرق بين السكينة والوقار أن السكينة تكون غالبًا مع الاضطراب عند الخوف والغضب كما في قول الله تعالى-: {فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} وقول الله عزّ وجلّ: {فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ} وقد تضاف السكينة إلى القلب في مثل قول الله تعالى: {فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} | دعاء السكينة بين الزوجين هذا الددعاء يُسمي بصلاة السكينة وهو منتشر علي السوشيال ميديا ، وكان قد تردد ذكرة في في مسلسل تحت السيطرة ، وتعود قصة دعاء السكينة إلي قسيس الماني رينولد نييور من أصل أمريكي وقد هاجر هو وأصدقاؤه إلي أمريكا نتيجة سوء الأحوال في المانيا وكان يدعوا بهذا الدعاء في الكنيسة لأنه لم يكن يستطيع أن يُغير العادات والأخلاقيات والطبقية والعنصرية في المانيا وهذا كان فيما قبل هذة الألفية أى قبل مائة عام ، وحصل علي وسام الحرية الرئاسي عام 1964م ، وتوفي سنة 1971م اللهم الف بين قلبي وقلبه كما الفت بين قلوب عبادك اللهم سخره لي كما سخرت لموسى |
---|---|
ربما ألم بأحدهم مرض , فلا يسعى بإزالته وتحمل وصبر وفي أحيانا كثيرة كتمه في نفسه , أما إذا حل بساحته ضيق واجتمع على قلبه غم فلا تسل عن حاله وحال من يعيش معه من أسرته والقريبين منه , ولقد جاء الدين الإسلامي العظيم لنفع الناس ومتى ما أخذوا بتعاليمه عاشوا حياة السعداء , وكانوا من أبعد الناس عن الهموم والغموم , ولعلي أن أضع أسباباً هي كفيلة - بإذن الله - بنزول السكينة في القلب , وحلول الطمأنينة في النفس , مستنيرا بتعاليم هذا الدين العظيم : ومن أهم الأسباب , وأعظمها أثرا هو : 1- الإيمان بالله تعالى والرضا به ربا ومدبرا لعبده : فمن آمن بالله حق الإيمان وعرفه بأسمائه الحسنى ,وصفاته العلى ,عرف ربا كريما , وإلاها عظيما ,رحيما بالعباد , لطيفاً بالخلق , قريبا ممن دعاه , مجيبا للسائلين , عليما بالخفايا | تعني هذه الآية أن الله إله واحد فهو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة وهو الوحيد الذي خلق الحياة بأكملها وخلق البشر ولا يستطيع أي مخلوق في الكون الاستغناء عن الاستعانة بالله، فهو الواحد الحي القيوم الذي لا ينام فسبحانه وتعالي خلق السموات والأرض، ويوجه الله كلامه إلي المشركين الذين أشركوا مع عبادة الله إله آخر ويحذرهم بأنه هو الإله الوحيد الذي يأذن للشفعاء ليقوموا بالشفاعة للعباد فالله عليم بكل شيء، وتتجلى وتظهر قدرة الله في الحفاظ على هذا الملك ويبين الله في هذه الآيات مدي سهولة ويسر الحفاظ على هذا العرش |
وتروى بعض الروايات أنهم كانوا إذا اختلفوا يتحاكمون إلى التابوت فيفصل بينهم.