يحزن الجميع على ما حدث لا بل حتى أبو إبراهيم الذي ساءت تجارته بعد سرقة ذهبه ومساعدة رجال الحارة له برمي بعض الليرات الذهبية داخل صرة قماشية إلى أرض دياره خوفًا من إحراجه، لكن أبو إبراهيم يستطيع وبفترة بسيطة أن يعوض كل ما عاق تجارته ويستطيع أن يقف بقوة في السوق ليسترد كل ما سرق منه ويعيد إلى الزعيم المبلغ الذي ساعدوه به رجال حارته الطيبين | فيحكي إبراهيم لوالده ما رأى، فيهرع أبو إبراهيم للتأكد من ذهبه فلا يجده، وعندئذ يخرج بسرعة من منزله قاصدًا الزعيم ويخبره بأن أحدًا ما سرق من منزله خمسون ليرة ذهبية عصمليه وبأن إبراهيم شاهده لكنه لم يستطع التعرف إليه |
---|---|
كما أن زعيم الحارة قد قُتل وخلفه العقيد أبو شهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من القاتل بقتله | كان أبو غالب يترصد لأبو عصام كاشفًا نومه في الدكان فاضحًا له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان أبو عصام والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع أبو قاسم، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع أبو قاسم الذي كان متسرعا في اتخاذ القرارات، فكان سببًا آخر في مشاكل كثيرة هزت عائلة أبو عصام وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احترامًا |
حارة الضبع ويخرج الإدعشري من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة "أبو النار" الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا.
5ومع كل هذا التوتر لم ينقطع أبو عصام عن مقابلة أبو شهاب وكيف ينقطع وعنده أسرار اكتشفها عندما كان نائمًا في الدكان وخصوصًا عن الأعمى صطيف الجاسوس وقاتل الزعيم وأبو سمير وعن اللصين الذين سيدخلان الحارة بلباس السيدات قاصدين عرض أرملة أبو سمير الحمصاني وعن أخبار الثوار والسلاح التي تصل إليه لينقلها إلى أبو شهاب الذي أدرك غلط أبو قاسم في الكثير من الأمور وخصوصًا تعامله مع طلاق سعاد حيث عوتب عليه طويلاً وحمل السبب في كل المشاكل | في جانب آخر نرى أن رياض صهر أبو خاطر لم يعد يتحمل مضايقات خاطر مما يدعوه إلى التنازل عن البيت الذي كتبه عمه باسمه وكذلك عن ربع الدكان وعن عقد الشراكة بينهما وتعتقد زهرة أن رياض سيتخلى عنها أيضا إلا أنه يفاجئها بأنه لن يستطيع التخلي عنها والحياة ودونها وهكذا يعود بها إلى بيت أهله البسيط والمتواضع ويحتد الموقف بين أبو خاطر وابنه لما فعل وبأنه لم يستطع قراءة ومعرفة رياض جيدًا، وهكذا يعود خاطر لمصالحة صهره رياض وإصلاح موقفه وبأن رجل مثله هو جدير بمصاهرته |
---|---|
أبو حاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هو من شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهو من رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان | ويُجرح الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر |
ورغم تكتم أبو عصام عن طلاق سعاد وعن نومه في الدكان إلا أن الفضيحة كانت منتشرة في الحارة بين النساء حتى علم بها رجال الحارة والتي كان سببها فريال حيث نجح عصام من تهدئة ثورة أبو عصام وغضبه ليعود ويفكر بعودة سعاد إلى عصمته.
30أراد أبو عصام تأديب سعاد بالابتعاد عن منزله وعنها نائمًا في دكانه التي كشفت أسرار كثيرة عن الحارة وعن خارجها والتي كان أهمها معرفة جاسوس الحارة وقاتل أبو سمير والزعيم، وعن اللصان الذين كانا ينويان دخول منزل أبو سمير والاعتداء على زوجته التي شاع خبر جمالها في الحارات | يبيع صبحي المنزل ليخرج من حارة الضبع نهائيًا |
---|---|
وطالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق أخته سعاد وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفية ودخول أبو النار الحارة غازيًا من جديد ومن ثم ذل أبو عصام في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصًا من سعاد ودلال ولطفية وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى شخص أبو عصام الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصًا أبو شهاب الذي اعتبر طلاق أخته إهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة | في تلك الأثناء تكون المشاحنات قد وصلت ذروتها بين سعاد وفريال، وسعاد ولطفية |
وسرعان ما أصبحت هذه الشائعات حقيقة بعدما تم التأكيد من قبل مخرج العمل ومنتجه بعد اتفاقه مع مجموعة على إنتاج العمل وعرضه في رمضان.
10