سنة نبوية أثبت العلم فوائدها حديثا لم يأمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بشيء إلا وقد أثبت العلم الحديث فيما بعد فوائده الطبية | |
---|---|
رواه النسائي 2420 وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" 1040 | كما أنها تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطانات |
وروى النسائي و أحمد واللفظ له عن أسامة بن زيد قال:" كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصوم الأيّام يسرد حتّى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيّام حتّى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنّك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما | |
---|---|
سواء صحية أو نفسية أو دينية وروحية وأهمها الأجر والثواب الذي يحصل عليه الصائم |
فضل صيام الاثنين والخميس الصيام عبادة عظيمة وله أجر عظيم، وصيام التطوع طريقة للتقرب من الله سبحانه وتعالى، ولذا فإن للصيام فضل كبير، تبين من السنة وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ.
26وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، هل لابد أن تكون في الأيام البيض فقط ؟ أم يجوز أن يصام منها ثلاثة أيام من أي يوم في الشهر ؟ فأجاب : " يجوز للإنسان أن يصوم في أول الشهر ، أو وسطه ، أو آخره ، متتابعة ، أو متفرقة ، لكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض الثلاثة وهي : ثلاثة عشر ، وأربعة عشر ، وخمسة عشر ، قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، لا يبالي أصامها من أوله ، أو آخر الشهر " انتهى | وعند صيامهما يكون المرء بهذه الحالة قد صام ثمانية أيام من الشّهر |
---|---|
فضل صيام الإثنين والخميس لقد علل النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - صيام يومي الخميس والإثنين، حيث روى أحمد و الترمذي، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم "، وروى مسلم عن أبي قتادة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - سئل عن صوم الإثنين فقال:" فيه ولدت، وفيه أنزل عليَّ " | إنَّكَ تَصومُ حتَّى لا تَكادَ تُفطرُ، وتُفطرُ حتَّى لا تَكادَ أن تَصومَ! إضافة إلى شرب كميات كبيرة من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم |
والرواية الثانية عن الإمام أحمد: أن الصوم صحيح إذا تبين أنه من رمضان، واختار ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ولعل هذا يدخل في عموم قوله صلّى الله عليه وسلّم لضباعة بنت الزبير ـ رضي الله عنها ـ: فإن لك على ربك ما استثنيت ؛ فهذا الرجل علقه لأنه لا يعلم أن غداً من رمضان، فتردده مبني على التردد في ثبوت الشهر، لا على التردد في النية، وهل يصوم أو لا يصوم؟ ولهذا لو قال من يباح له الفطر ليلة الواحد من رمضان، أنا غداً يمكن أن أصوم، ويمكن ألا أصوم، ثم عزم على الصوم بعد طلوع الفجر، لم يصح صومه لتردده في النية.
16