وعلى الرغم من قسوة العقوبة فقد وضع قوانين تجعل تطبيق العقوبة بحق مرتكبي الدعارة أمراً في منتهى الصعوبة، إذ يشترط في معاقبة ممارس الدعارة أن يعترف هو شخصياً بممارستها أو أن يكون هناك أربعة شهود شاهدوا عملية ممارسة الجنس بشرط رؤية الزاني رؤية واضحة لا مجال للشك فيها حال كون جزء من قضيبه أو أكثر غائباً في الزانية، وعدم عدول أي من الشهود الأربعة عن شهادته والا يصبح الثلاثة الباقين أو الأقل من الشهود مدانين بتهمة قذف الرجل والمرأة ويقام عليهم حد | وأَصْلُها مِنَ السُّعال سُمِّيَت لأَنَّهَا تَسْعُلُ أَو تُنَحْنِحُ أَي تَرْمُزُ بِهِ أَوْ هِيَ أَي القَحْبَة كلمة مُوَلَّدةٌ وبِه جَزَم الجَوْهريّ وغيرُه |
---|---|
قال الأَزهري : قيل للبَغِـيِّ قَحْبة ، لأَنها كانت في الجاهلية تُؤْذِن طُلاَّبَها بقُحابها ، وهو سُعالها | والقَحْبُ : سُعالُ الشَّيخ ، وسُعال الكلب |
والقحْبَةُ : الفَاسِدةٌ الجَوْفِ منْ دَاءٍ من القُحَاب وهو فَسَادُ الجَوْف | والقَحْبُ : سُعَالُ الشِّيْخ وسُعَالُ الكَلْب |
---|---|
قَحَّبَ ، يُقَحِّبُ ، مصدر تَقْحِيبٌ | ومن أَمراض الإِبل القُحابُ : وهو السُّعالُ ؛ قال الجوهري : القُحابُ سُعال الخيل والإِبل ، وربما جُعِل للناس |
وقد يقال: قحب الرّجل: ويقال قحب الرجل إذا سعل من لؤمه.