استمرَّت الدولة الفاطميَّة تُنازع حتّى سنة عندما استقلَّ بمصر بعد وفاة آخر الخُلفاء الفاطميين، وهو ، وأزال سُلطتهم الإسميَّة بعد أن كانت سُلطتهم الفعليَّة قد زالت مُنذُ عهد الوزير | |
---|---|
وقد وصلت، مرة ثانية، في عام ، إلى كربلاء، ولم تتمكن من دخولها | اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2021 |
وفيه نظر؛ لأن المختطلة هي المدونة قبل ترتيب ، أو هي: المدونة لسُحنون؛ لما بين أبوابها من الاختلاط.
16واستولت على الكثير من معداتها ومدافعها وعتادها | ومن أبرز الأسر التي ظهر منها أئمة الصلاة بالمدينة في العهد الفاطمي فهي آل سنان، الأشراف الحسينيون |
---|---|
يتضح من ذلك أنَّ الأمام هو رئيس الدولة الأعلى، وقد يكون هو الإمام الروحيّ والملكُ الزمني معًا، وقد يكون تحت رياسته ملوكٌ آخرون، يُدينون له بالطاعة الدينيَّة والدُنيويَّة، وهو الحاكم المُطلق، ومن تحته تتدرجُ السُلطات من أعلى إلى أسفل | وبلغ من نُفوذ الوزراء في ذلك العصر أن غلب سُلطانهم على سُلطان الخُلفاء بشكلٍ عام، وزاد نُفوذ الوُزراء حتَّى أنَّهم كانوا يُعينون بعض الخُلفاء ويعزلونهم، بل ويتآمرون عليهم، كما اتخذوا ألقابًا كلقب «الملك» وألقاباً أُخرى تفيد مزيدًا من التفضيل مثل «الأكمل» و«الأفضل» و«الأشرف»، وأصبحت الوزارة أهم وظائف الدولة وأكبرها، حيثُ تضاءلت إلى جانبها وظيفة الخليفة |
وتذكر سجلات حكومة بومباي، أن الإمام ، خشي قيام تعاون فارسي عماني، فأسرع بإرسال مبعوث خاص إلى شاه إيران، لإقامة علاقات ودية بين الدولتَين، الهدف منها تضييع الفرصة على حاكم مسقط.
23