مرجع سابق ص71 8 المديفر، عماد | ثم عاد مجددًا إلى جريدة الرياض كاتبًا متفرغًا من أبريل 2008 حتى فبراير 2011 |
---|---|
نبذة عن عبد الله المديفر بدأ المديفر مسيرته الفنية من خلال الإخراج والكتابة والتمثيل في فيلمين دينيَّين اعتبرهم الكثير من الجمهور السعودي من الأفلام المحافِظة بشكل مبالغ به والمتطرفة أحياناً وخاصةً بغياب العنصر الانثوي والموسيقي عن الفيلم بشكل كامل | فالدبلوماسية الشعبية أو العامة نشاط علني موجه، تقوم به الدولة سعياً إلى تعزيز المصالح الوطنية لها، من خلال الإعلام، للتأثير على الجماهير الأجنبية، وبالتالي فإنها من الناحية النظرية شكل من أشكال النفوذ الدولي العابر للحدود، بحيث تستهدف حكومة الدولة س محاولة التأثير الإيجابي على معتقدات شعب الدولة ص بعمومها، مستخدمة نطاق واسع من الوسائل الإعلامية المتاحة، وتأتي برامج التبادل العلمي والأكاديمي بين المواطنين citizen-exchange programs ، وكذا تبادل المعلومات، والزيارات الرفيعة التي يقوم بها كبار المسؤولين والقادة بين الدول وما يرافقها من فعاليات إعلامية مصاحبة، تعتبر جميعها من أبرز تلك الوسائل |
الحوار والإنصات الجيد: يكمنان في قلب العملية الدبلوماسية الشعبية | كما برزت حديثاً وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تركّزت النقاشات وتمحورت حول التساؤل الشهير «لماذا يكرهوننا لهذا الحد؟»، في محاولة لفهم التيار العارم في الشرق الأوسط المعادي للأمركة أو ما يُسمى بـ «Anti-Americanism»، وفي خضم الحرب العالمية ضد الإرهاب، من خلال حرب طويلة لكسب القلوب والعقول، والتي لا يمكن كسبها إلا من خلال «حرب المعلومات» وليس الحرب العسكرية |
---|---|
You can also visit g | كما عمل أيضاً في العام ذاته مع مؤسسة أحد للإنتاج الإعلامي والتوزيع في قسم إدارة الإنتاج ومن ثم بقسم التسويق، كما عمل ككاتب مقال اسبوعي في صحيفة اليوم |
وهو ما يمثل دور العلاقات العامة في أرقى صورها، والذي يتوقف تطبيقه -بحسب كاميرون Cammeron- على توفر عدة عوامل، تمنح مخططي برامج العلاقات العامة القدرة على تبنيه، منها: «الاستقلالية في اتخاذ القرار، والقوة والأهمية التي تتمتع بها جماهير المنظمة، ومناخ تغطية وسائل الإعلام، والقيود القانونية والتنظيمية» 6.
23بل هم يسعون في الواقع إلى تعزيز نفوذهم، وتقوية مراكزهم العسكرية والمالية والسياسية، وبسط سيطرتهم لتحقيق حلمهم في حكم اليمن، وهم يعتقدون أن ذلك لن يتحقق لهم إن تم القضاء على خطر ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، تماماً كما يعتقدون أنهم لربما سيكونون الهدف التالي لقوات التحالف إذا ما تم تدمير الحوثي، والقضاء على خطره بنجاح، لذا فهم يسعون إلى «إدارة الأزمة» من خلال الإمساك بكل خيوط اللعبة على الساحة اليمنية، فتجدهم يتوزعون، ويتبادلون الأدوار فيما بينهم عبر الأحزاب والجبهات والمحاور هنا وهناك، فجزء منهم مكشوفون مع محورهم الأصلي، المحور التركي القطري، وآخر منافق، مع محور التحالف، للقيام بعمليات تكتيكية لتحقيق أهداف إستراتيجية، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية الأكبر، وثالثة الأثافي ضمن معسكر الحوثيين أنفسهم! هل يمكن أن تشرح أكثر؟ فرنسا وألمانيا واليابان والصين؛ بل حتى تايلاند وسريلانكا | وهم بذلك يعتقدون أنهم يمسكون بكل خيوط اللعبة، ويديرونها، فيقدمون المعلومات للجميع، وبين الجميع، ومن الجميع! مرجع سابق ص:53 7 الدليمي، عبدالرزاق |
---|---|
وجرى خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين، وقضايا ذات مساس بالشأن الإعلامي العربي، واستعرضا تجربتي المملكتين في مجال الإعلام | والنظام الإيراني يولي تلك الآلة الدعائية عنايته الفائقة، ويضخ فيها المليارات، وهذا الدعم في ازدياد، وليس في تقهقر، رغم الضائقة المادية التي يمر بها |
وقد تصدرت الدبلوماسية الشعبية المواضيع المثيرة للجدل في حقل الاتصال الدولي منذ بروز نظرية الإمبريالية الثقافية، والدعوة لنظام عالمي جديد للإعلام العولمة ، منذ السبعينات والثمانينات الميلادية من القرن الماضي.
2