والغَسيقات : الشّديداتُ الحُمْرة وبه فسّر السُكَّريُّ قولَ أبي صخْر الهُذَلي : هِجانٌ فلا في اللّونِ شامٌ يَشينُهُ | صفات اسم غسق تتسم صاحبة اسم غسق بصفات مميزة عن غيرها فهي هادئة و من أهم صفات من تحمل اسم غسق النشاط ، فهي تتمتع بقدر كبير جدًا من النشاط، ولا يمكن أن نراها تتكاسل عن أداء الواجبات اليومية التي يجب عليها القيام بها |
---|---|
البيت ألا ترى أنها تدفع بالراح يضع كفه على حاجبيه من شعاعها لينظر ما بقي من غيابها | حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان أبي يقول غَسَقِ اللَّيْلِ : ظلمة الليل |
حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: هذا دلوك الشمس، وهذا غسق الليل، وأشار إلى المشرق والمغرب.
واختلف أهل التأويل في الوقت الذي عناه الله بدلوك الشمس، فقال بعضهم: هو وقت غروبها، والصلاة التي أمر بإقامتها حينئذ: صلاة المغرب | الغَاسِق : اللَّيل إذا غاب الشفق واشتدّت ظلمته |
---|---|
لو كنت في منطقة نائية و ليس لديك إضاءة من أي نوع، فيمكنك الرؤية خلال مدة الغسق، حيث أنه بعد مغيب الشمس لا تنتشر العتمة فوراً و إنّما تنتشر بالتدريج خلال فترة الغسق، و كلما مر الوقت زادت العتمة تدريجياً، حتى إذا إنتهى وقت الغسق أطبقت الظلمة الحالكة | خلال عملية دوران الأرض حول نفسها فإن أجزائها تتعرض على التوالي للشمس بهدوء يكاد لا يلاحظ فيبدء النهار تدريجيا في بطئ لا يدرك ولكن يلاحظ أن درجة الضوء قد تغيرت فيبدء الفجر بضوء خافت جدا ويبدء بالإزدياد تدريجياً ماراً بمرحلة الشروق والتي يصبح النهار فيها واضحا ولكن ليس حادا وتكتسي السماء بألوان عدة منها النيلي والأحمر الخمري أو البرتقالي الداكن ، يم تزداد حدة الضوء بسبب تعرض مساحة أكبر من الجزء الذي أنت فيه على الأرض ويكون نهاراً ساطعاً ما لم يكن الجو غائماً |
ثم يبدء تدرج الغروب الذي يقل فيه وهج النّهار حتى يصل لمرحلة الغسق التي تشابه في شكلها مرحلة الشروق.
8حدثنا أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا قال: كانوا يقولون تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر فتشهد فيها جميعا، ثم يصعد هؤلاء ويقيم هؤلاء | |
---|---|
يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم أَقِمِ الصَّلاةَ يا محمد لِدُلُوكِ الشَّمْسِ | ووَقْبُه : ضَرْبُه أو انْقِلابُه أو إبْليس ووَقْبُه : وسْوَسَتُه نقَلَه ابنُ جُزَيّ عن السُّهَيْليّ فصار الجَميعُ ثمانيةَ أقوالٍ وقد سَردْناها في و ق ب فراجِعْه فإنّ المُصنِّفَ قد ذكَرَ بعضَ الأقْوال هُنا وأعْرَضَ عن بعض وذَكَر هُناك بعضَها وأعْرَضَ عن بعْضٍ مع تَكْرارِه في القَوْل الغَريبِ المَحْكيّ عن ابنِ عبّاس فتأمّل |
والغَسَاقُ كسَحاب وشَدّاد : ما يغسِقُ من جُلودِ أهلِ النارِ من الصَّديد والقَيْح أي : يَسيل ويَقْطُر.