ولشيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى - نَظرةٌ عميقة لمفهوم العبادة، حلَّلَ فيها المعاني التي يَشتمل عليها هذا المفهوم، مُبْرِزًا إلى جوار المعنى الأصلي في اللغة - وهو غاية الطاعة والخضوع - عنصرًا جديدًا له أهميَّة كبرى في الإسلام، ولا تتحقَّق العبادة إلاَّ به، وهو عنصر الحبِّ، ومِن ثمَّ فالعبادة تتضمَّن غاية الذُّلِّ لله، بغاية المحبَّة له، فمَن خضَع لإنسانٍ مع بُغضه له، لا يكون عابدًا له، ولو أحبَّ شيئًا ولَم يَخضع له، لَم يكن عابدًا له، كما قد يحبُّ ولدَه وصديقه؛ ولهذا لا يَكفي أحدُهما في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون اللهُ أحبَّ إلى العبد من كلِّ شيءٍ، وأن يكون الله أعظمَ عنده من كلِّ شيءٍ، بل لا يستحقُّ المحبَّةَ والذُّل التامَّ إلاَّ اللهُ تعالى، وكلُّ ما أُحِبَّ لغير الله، فمحبَّته فاسدة، وما عُظِّمَ بغير أمر الله، كان تعظيمه باطلاً | س4-قبول العبادة له شرطان, اذكرهما, وما علاقتهما بالشهادتين؟ 1-الاخلاص |
---|---|
س6-من خلال دراستك لموضوع التوكل, استخرج ثلاث فوائد للتوكل على الله | ولهذا فإن المشركين في الجاهلية كانوا مقرين بتوحيد الربوبية مع شركهم بالألوهية |
فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل.
س7-اذكر مثالاً واحداً لكل ناقض من نواقض الاسلام التالية: ——————————————————————————————— الدرس الرابع عشر: العبادة بالتعاون مع مجموعتك مثل لكل مما يلي: عبادات الجوارح: الصلاة — الحج — الصدقة — الصوم — الحج — الزكاة عبادات اللسان: الدعاء — الذكر — التسبيح — تلاوة القرآن — التهليل | فلا يقعُ في كتابهم من التحريف والتبديل، كما وقَع من أصحاب التوراة والإنجيل |
---|---|
بسم الله الرحمن الرحيم إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه | وللاستزادة من هذا المبحث راجع: جهود علماء الشافعية في تقرير توحيد العبادة للدكتور العنقري ص154 وما بعدها |
ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب؛ فإن مطالبهم كلَّها داخلةٌ تحت ربوبيته الخاصة.
3أقول: نعم؛ مثل: فِراش بمعنى مَفروش، وبِناء بمعنى مَبنيّ،وكتاب بمعنى مكتوب، وغير ذلك كثير | ولا يتمُّ هذا التوحيد إلاَّ برُكنين: الإثبات والنَّفي؛ إذ النَّفي المَحض تعطيلٌ مَحض، والإثبات المَحض لا يَمنع المشاركة، فلو قِيل: زيدٌ قائم، فهو إثباتُ القيام لزيد، ولكن لا يدلُّ على انفراده به، ولو قيل: لَم يَقُم أحدٌ، فهذا نَفْي مَحض، أمَّا لو قيل: لَم يَقُم إلاَّ زيدٌ، فهذا توحيدٌ له بالقيام؛ لأنه اشتمَل على إثباتٍ ونفي |
---|---|
التقويم س1-عرف نواقض الاسلام لغة وشرعاً | ويقصدون بتوحيد الأسماء والصفات: أي إثبات كل ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله من الأسماء والصفات على وجه يليق بكماله وجلاله، دون تكييف أو تمثيل، ودون تحريف أو تأويل أو تعطيل، وتنزيهه عن كلِّ ما لا يليق به |
ثانيًا: الأسماء التي أُطْلقت على هذا النوع من التوحيد: هناك عددٌ من الأسماء التي أُطْلِقت على هذا النوع من التوحيد؛ منها: تسميته بتوحيد الغاية، وأيضًا توحيد الألوهيَّة، ورُبَّما يُطْلَق عليه توحيد العبادة، وتوحيد القصْد والطَّلب، وتوحيد الشرع والقَدر، وتوحيد الإرادة.