يضاف إلى ذلك، أن هذه الفتوى مثلت منطلقات لعدة فتاوى طائشة جاءت بعدها وتحمل نفس النفس | تقتلنا رجالك 9 محرم أحداث يوم التاسع في كربلاء هناك أحداث كثيرة حدثت يوم التاسع من المحرّم في كربلاء، نذكر منها ما يلي: ۱ـ محاصرة مخيّم الإمام الحسين عليه السلام قال الإمام الصادق عليه السلام : «تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء، واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسين صلوات الله عليه وأصحابه رضي الله عنهم ، وأيقنوا أن لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر، ولا يمدّه أهل العراق…» ۱ |
---|---|
ف الحسين ع وأخطر فتوى في التاريخ سلمان عبد الاعلى الحسين خرج عن حده فاقتلوه بسيف جده هذه هي نص الفتوى التي أطلقها شريح القاضي —قاضي الكوفة في حينها- ضد الإمام الحسين ع ، فلقد أباح بهذه الفتوى دمه، بل إنه أمر بقتله صراحةً كما هو واضح في عبارته "فقتلوه بسيف جده" ولا ندري هل كان يقصد بهذا الأمر الظاهر في فتواه الوجوب على جميع المسلمين أم أنه كان يقصد به الفرض الكفائي الذي إذا قام به البعض سقط عن الباقين؟!! فقال شيخ ُالعشيرةالشيخ: أنا نخافُ والله من عبيد الله بن زياد تصبحُنا خيولهم وينهبونا أو يقتلوا احدُنا | ال وصول سبايا الإمام الحسين ع إلى الكوفة الخروج من كربلاء تحرّك موكب سبايا أهل البيت عليهم السلام من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء، وهم على جمالٍ بغير وطاء ولا غطاء |
وكانت جعدة هذه بحكم بنوّتها للأشعث بن قيس ـ المنافق المعروف الذي أسلم مرتين بينهما ردّة منكرة ـ أقرب الناس روحاً إلى قبول هذه المعاملة النكراء.
9وأشرفت إحدى السيّدات، فسألت إحدى العلويات، وقالت لها: من أي الأُسارى أنتن؟ فأجابتها العلوية: نحن أُسارى أهل البيت | وهو الذي حمل عدداً من الرؤوس الشريفة إلى يزيد، «ثمّ أمر يزيد بإحضار من أتى برأس الحسـين ومن معه، ليسألهم كيف كان قتله، فحضروا بين يديه، فقال لابن ربعي: ويلك أنا أمرتك بقتل الحسـين؟! لقد ضاق صدره ، وسئم من الحياة حينما رأى النجوم المشرقة من أخوته ، وأبناء عمومته صرعى مجزرين على رمضاء كربلاء فتحرّق شوقاً للاَخذ بثأرهم والالتحاق بهم |
---|---|
ثم رجعت النسوة إلى البيوت صارخات من هولُ ما رأين من الجثث المذبوحة | وهكذا تمّ لمعاوية ما أراد، وكانت شهادته عليه السلام بالمدينة يوم الخميس لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة أو تسع وأربعين |
وصارت تأخذ من أيدي الأطفال وأفواههم، وترمي به الأرض، وتقول: «يا أهل الكوفة! والدته الماجدة: شهربانو بنت يزدجرد بن شهريار بن برويز بم هرمز بن انوشيروان ملك الفرس، وقيل شاه زنان كما قال الشيخ الجليل الحر العاملي: وأمه ذات العلا والمجد شاه زنان بنت يزدجرد وهو ابن شهريار ابن كسرى ذو سؤدد ليس يخاف كسرى إمامته: قام بأمر الإمامة بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عام 61هـ وله من العمر 24 سنة، واستشهد مسموماً في 25 محرم عام 95هـ وله من العمر 57 سنة.
23نزل بنوا أسد في ارض كربلاء ، في مكان قريب من المعركة وبنوا بيوتهم ونصبوا خيامهم وقاموا برعاية مواشيهم | فهرع الرجال من بيوتهم من شدة صراخ النساء فسألوهن ماذا حدث! مكارم أخلاقه عليه السلام: روى الشيخ المفيد رحمه الله أصحاب الفيل ، أو حادثة الفيل، هي حادثة متواترة ومعروفة عند العرب حتى إنهم جعلوها مبدأ لتاريخهم، حينما أراد قائداً حبشياً أن يعتدي على الكعبة المشرفة ويهدمها، ليمنع العرب من الحج إليها، فتوجه بجيش جرار إلى مكة، واستصحب معه فيَلة كثيرة زيادة في الإرهاب والتخويف، ولهذا اشتهروا بأصحاب الفيل، لكن ظهرت معجزة الله تعالى بحفظ بيته، بإرسال طير الأبابيل وقتلهم جميعاً |
---|---|
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : "إنّ الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام ، وابنته جعدة سمّت الحسن، وابنه محمّد شرك في دم الحسين عليه السلام " | وقد خوطب النبي الأكرم في القرآن الكريم بهذه الحادثة في سورةٍ كاملة ومستقلة باسم سورة الفيل |