الناس طرق فاختر طريقك الخاص | أحاول سيدتي أن أحبك في أي منفى ذهبت إليه , لأشعر حين أضمك يوماً لصدري , بأني أضم تراب الوطن |
---|---|
يصور بلسكي 1818-1878 ، من 1863 حتى 1867، والمسؤول عن المدينة خلال الاحتلال في يوليو 1866 | وللأسف اختي كثر صاروا يركبون قنطرة الوطنية ليس لأنهم فعلا وطنيين بل لأنهم مثل هؤلاء الحكام وربما أشر منهم |
حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ , لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ.
الكلمات تتطلّب منه نظر: الوطن، الشهيد، القتيل، الضحيّة | |
---|---|
وكيف لنا ان نحدد الخائن إذا كان اخطر اعداء الإسلام والأمة اصبح الصديق الحبيب والحليف الاول لحكوماتنا للأسف لا احد يخون ولا احد يبيع الوطن اكثر من الحكومات والانظمة الفاسدة ونحن نشارك بصمتنا في هذة الخيانة ثم نطعن في وطنية من يرفض الصمت ونتهمه بالخيانة والعمالة هكذا اصبحنا نحن العرب!! يحن لتراب الوطن ولا بدّ له أن يعود لذلك الوطن في يوم من الأيام |
ثالثاً: يقبح بالمرء أن يخون وطنه، ويطعنه في ظهره مطلقاً، لكن يزداد ذلك القبح إذا حصل ممن كان سابقاً يدعو إلى غير ذلك، ويواجه الخائنين، ففي هذا تناقض، كما قال الشاعر: غدرتَ بأمر كنت أنت جذَبْتنا إليْه وبئس الشِّيمةُ الغدرُ بالعهدِ وكأن من يفعل ذلك يخيل إليه منظور فاسد، وهو أنه يحسن منه ما يستقبح من غيره، أو تخيل أن الخيانة يمكن أن يتغير وصفها القبيحُ فيصير أمراً حسناً!! فها هو أنطوان لحد صاحب جيش لحد ، مليشيا عسكرية قتلت اللبنانيين وروعتْ الآمنين منهم لصالح الكيان الصهيوني ، وحين أنسحب الصهاينة من أرض لبنان الطاهرة ، تخلوا عن عبدهم الخائن علنا لهم ، تخلوا عنه تماما ، ولم يقبلوا حتى منحه اللجوء إلى كيانهم الغاصب.
26