إعراب المفعول لأجله الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوباً، إلّا أنَّه قد يُجر بدخول حرفِ جرٍّ عليه، وحروف الجر التي تفيد التعليل وتدخل على الاسم هي اللام، مثل: «شَرِبتُ المَاءًَ لتَلبِيَةِ حَاجَتِي مِنهُ»، وحرف الباء، مثل: «فَبِظُلمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمنَا عَلَيهِم طَيَّباتٍ أُحِلَّت لَهُم»، وحرف «مِن»، مثل: «وَلَا تَقتُلُوا أَولَادَكُم مِن خِشيَةِ إِملَاقٍ» وحرف «فِي»، مثل: «دَخَلَت اِمرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتهَا» | أَنَظلُّ نُسَمِّي المفعول لأجله، بعد اِتصاله بهذه الحروف، مفعولاً لأجله؟ أم نُسَمِّيه اسماً مجروراً باللَّام كَكُلِّ مجرورٍ آخر بحرف جر؟ هذه عُقدة أثابَ اللَّه من يَحُلَّها |
---|---|
الحكم الإعرابيّ للمفعول لأجله النّصب | وهناك من النُّحاة من شكَّك في هذه الشروط وبعض منهم أقصى بنوداً منها، وفي المجموع حصل الإجماع على شرط واحد فقط، وهو شرط التعليل، بينما ظلَّ الخلاف قائماً بين النُّحاة حول الشروط المتبقِّية، وإِن كان خفيفاً في بعضها |
فيُقال على سبيل المثال: «قُمتُ إِجلَالاً لِأُستَاذِي»، فالمصدر المنصوب «إِجلَالاً» الغاية والغرض منه هو بيان سبب «القِيَام»، أي سبب حدوث الفعل، ويشترك هو والفعل في الزمن ذاته، فالقِيام والإجلال كلاهما وقعا في نفس الوقت، فالإجلال يتحقق متى ما وقع القيام، والقيام إنَّما وقع من أجل الإجلال، وكلاهما يتعلَّقان بالفاعل نفسه.
14ويُعرفُ المفعول لأجله كذلك باسم المفعول له والمفعول من أجله، وهي جميعها مصطلحات بصرية تُشير إلى المفهوم ذاته، وهو المصدر المنصوب الذي يُعلِّل الفعل | ولا بد لهذا المفعول من مشاركة الفعل في الزمان والفاعل نفسه، كما يأتي في الجملة ليبين السبب والهدف من وقوع الفعل، وقد يُطلق عليه البعض مفعول سببي لأن دوره ينحصر في الجملة التي تبين سبب وقوع الفعل |
---|---|
صح خطأ في الأخير نأمل أن قدمنا لكم ماتطلبون اليه عليكم بطرح الأسئلة المهمه من خلال طرح سؤالك ونحن والطلاب الأذكياء سوف نقوم بمساعدة بعض في إيجاد الحل الصحيح | تعريف المفعول لأجله هو أحد المفاعيل ويُسمى في بعض الأحيان بالمفعول له، وهو اسم فضلة أي لا يؤثر حذفه على الجملة ومصدر منصوب قلبي أي من أفعال القلوب التي تنشأ في الباطن يأتي في جملة فعلية بعد الفعل ليبين علته والسبب في حدوثه |
ومن الشواهد التي يتداولها النُّحاة حول العطف على المفعول لأجله ما قاله عليٌّ بن أبي طالب: «لَا تَلتَقِي بِذَمِّهِم الشَّفَتَانِ اِستِصغَاراً لِقَدرِهِم، وَذَهَاباً عَن ذِكرِهِم»، حيث المفعول لأجله «ذَهَاباً» المحذوف عامله معطوف على مفعول لأجله آخر هو«اِستِصغَاراً».