يا من أعطيت للحياة قيمة | رسالة حب الى معلمتي أول رسالة حب الى معلمتي هي : معلمتي الحبيبة، أكتب إليكي هذه الرسالة وأنا في غاية الفرح والدموع تنهمر من عيناي على فراقك، لقد أنتهت فترة دراستي بالفعل، ولكنني لم ولن أنساكي أبداً مهما كان الزمن الذي مر علي دون رؤيتك ودون أن تكوني بجانبي مثلما كنا من قبل، فأنت من علمتني الإجتهاد والتفاؤل والتعلم بشكل كبير من أجل النجاح، تعلمت منك الكثير الذي لا يعد ولا يحصي، معلمتي شكراً |
---|---|
للنجاح أشخاص يُقدرون معناه، وللإبداع أفراد اختصهم الله تعالى بذلك، وللعلم رسل اصطفاهم الله تبارك وتعالى أيضًا، ولقد اجتمعت هذه الصفات جميعها بكِ يا مُعلمتي لقد كان نظام التعليم عن بُعد عامل رهبة لنا جميعًا ولكننا قد تمكنّا من إتقانه وفهمه سريًا، ويعود الفضل الأول في ذلك إليكٍ وحدك يا معلمتي الحبيبة | وإن أبتسمت لك فأعرفي أن الدنيا أبتسمت لك |
معلمي إن كلمة شكراً في حقكم تقصير فهي لا ترتقي لقدركم ومكانتكم فإن عطائكم فياض لا حدود له فأنتم المجد والرفعة وأنت القدوة الحسنة التي نقتدي بها وأنت العلم الذي يدل على العلم، فكم من عقل داعبته بعلمك وبمجته بمعرفتك فارتقى ليكون مجتهداً بصاحبه فقهر الجهل وانتصر وفتحت له الأبواب ليعبرها إلى آفاق الدنيا مرتقياً موكب العلم والمعرفة | كل تقديرنا على جهودك المضنية |
---|---|
يامن أعطيتي للحياة قيمة … | مهما كُتِبَ من عبارات شكر وتقدير للمعلمات، فلم أجد لك يا معلمتي أفضل من الدعاء لك بأن يوفقك الله ويجزيك عنا خيرًا، لك مني كل الاحترام والتقدير |
معلمي أنت الشجرة التي نستظل بظلها ونأكل من ثمرها فنزداد بها علما ونرفع بها مكانة وأنت الزهر الذي ينبت في قلوبنا فيرويها علماً بعد عطشها وينبت في عقولنا فنسطر تلك الكلمات التي لا تلبث بالوقوف أمامكم من رهبة الموقف وشدته فلولاكم ما نبت ولا ثبت ولا كتبنا حرفاً واحداً إلا انفلت.
19