»، يقول والده الذي عقَّب وهو يروي هذه الحكاية : «لقد احْترت في أمر ابني! اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021 | مسيرة الجزائري يوسف بلايلي تدعو للاستغراب، التعجب، والتساؤل أيضًا: هل تكفي الموهبة فقط ليكون للاعب مشوار جيد بقدر ما يمتلكه؟! مؤرشف من في 30 مارس 2021 |
---|---|
حالة بلايلي استثنائية حقًّا فهو أكثر أبناء جيله موهبة، أقلهم حظًّا، وأكثرهم سوءًا في تسيير مشواره | وجاء النِداء للمدرب جمال سليني في ملعب الحبيب بوعقل بوهران أن التحضير قد بدأ لحياة كروية ثانية أكثر إشراقًا |
في الوقت الذي كان فيه زملاؤه يلعبون المقابلات الرسمية بشكل عادي، كان يوسف دائم الحضور في ملاعب الأحياء يلعب المباريات حينًا والدورات الكروية أحيانًا أخرى، ومن بين القصص الغريبة في مشوار فتى «وهران الباهية الذهبي» داخل الأحياء خلال فترة عقوبته قصَّ الكاتب نجم الدين سيدي عثمان في الكتاب ذاته أنه وفي سهرة رمضانية عام 2016 دُعي رياض محرز أفضل لاعب أفريقي في ذلك العام، وإسلام سليماني هدَّاف سبورتينج لشبونة لتكريمهما في مدينة وهران، كانت المراسيم مقرَّرة بملعب «مارفال» الجواري، واضطر اللاعبان برفقة عنتر يحيى، وكريم زياني لمشاهدة نهائي كأس دورة «راديوز» الذي جمع بين حيي «قمبيطة» و«بلاطو».
26في السابع من أغسطس آب سنة 2015 وعلى هامش مباراة مولودية العلمة اتحاد العاصمة برسم دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا أرسلت الاتحادية الأفريقية لكرة القدم طبيبًا مصريًّا لجلب عيّنات للاعبين جرى اختيارهم بقرعة عشوائية، كان من بين العينات عيَّنة يوسف بلايلي، والتي أكدت الكاف في ما بعد أن بها بقايا لمادة الكوكايين المحظورة، بعد مدٍ وجزر كبيرين جرى التثبت و جاءت العقوبة قاسية عليه، الاتحاد الأفريقي يوقفه لعامين والاتحادية الجزائرية بسبب لقاء فريقه وشباب قسنطينة للسبب ذاته أيضًا بأربع، ليزداد موقفه سوءًا حين قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مضاعفة العقوبة بسبب عدم مثوله أمام لجنة الانضباط التابعة للهيئة الكروية، بلايلي بذل جهدًا كبيرًا لمحاولة النجاة من العقوبة أو التخفيض لينال ذلك بعد أن لجأ لمحكمة الرياضية الدولية التي خفضت عقوبته لعامين فقط | اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021 |
---|---|
دخل الدولي الجزائري يوسف بلايلي في أزمة جديدة مع ناديه الحالي قطر القطري، بلايلي أثار الجدل في الكثير من الأحيان | مؤرشف من في 27 ديسمبر 2017 |
لذا فالغوص في مسيرته سيكون جيدًا لمن أراد رؤية التناقضات الكثيرة مجسدة في لاعب كرة قدم.
22ولم يكن البلايلي مستعدًا للاستسلام بعد هذه العقوبة التي كانت كفيلة بإنهاء مسيرة أي لاعب، بالطبع عدم مزاولة كرة القدم لمدة سنتين، قبلها عدة أشهر من المحاكمات، أشياء لا يستطيع العديد من اللاعبين تحملها على الجانب النفسي أولًا، وعلى مستوى الحفاظ على لياقته وجاهزيته ثانيًا | اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021 |
---|---|
كتب نجم الدين سيدي عثمان في كتابه «Var القصص السرية أبطال أفريقيا» الذي خصصه للنخبة الجزائرية المتوجة بالكأس الأفريقية في الأراضي المصرية «بعد عشرة أشهر على الصدمة، كان يذهب أيضًا إلى الشاطئ والقاعة فوصل إلى ثلاث ساعات ونصف وأربع أحيانًا في اليوم، تمارين منهكة بدنيًّا كما لو كان يتهيَّأ للعب كأس العالم، كان حنينه يشتد إلى الملاعب بينما ما تزال أمامه ثلاثة أعوام وشهران قبل العودة، يدرك جيدًا أن ابتعاد لاعب بسبب إصابة ما ستة أشهر عن ملاعب كرة القدم قد يرهن حظوظه في العودة، لكنه يتحلى بسلوك إنكاري عجيب» | ومن حظهما أن المباراة لم تكن مملة، فقد استمتع الحُضور بمواجهة مثيرة، لفت فيها أحد اللاعبين الأنظار، لم يكن نجم المباراة الرمضانية في النهاية، والذي صنع الانتصار وأهدى الكأس الرمضانية للحي الذي ارتبط اسمه أكثر بالمغني المغدور الشاب حسني قمبيطة سوى يوسف بلايلي، أغلى لاعب في البطولة الجزائرية في صيف 2015 والموقوف منذ شهور وقتذاك بسبب استهلاك الكوكايين |
لكنه أعطاه فرصة بعد ذلك وأستدعاه مرة أخرى بعدما تلقلى منه وعودا صريحة من قبله للإبتعاد عن المشاكل التي قد تؤثر على مستواه الكروي.
28