توقيت حدوث الإسراء والمعراج ، والمؤرخين اختلفوا في تحديد الليلة المعينة التي وقعت فيها رحلة الإسراء والمعراج لسببين، الأول: أن توثيق التاريخ لم يكن موجودًا في هذه الفترة لانشغال المسلمين وكثرة إيذاء المشركين لهم، أما بعد الهجرة إلى المدينة فبدأوا يدونون الأحداث، كما جاء في السبب الثاني: أن الله تعالى لم يذكر تاريخ ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم لأنه لا فائدة من ذكره، لأن الأهم هو وقوع الحدث وليس تاريخه | السماء الثالثة، سيدنا يوسف عليه السلام 4 |
---|---|
ويجب التنويه أن التواريخ المقدمة هنا تستند إلى التواريخ المعتمدة من | ومن ذلك: ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة زاد النسائي بسند جيد: وكل ضلالة في النار |
ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول ص عرج إلى السماء إنطلاقاً من.
الاسراء والمعراج تاريخ بينما يتردد الكثير من أن وقوع حدث الاسراء والمعراج ليس في رجب وينسبوه لأشهر أخرى، كما قالت دار الإفتاء المصرية أن هناك خلافا في موعد الاسراء والمعراج، والدليل المسند إليه هو وفاة السيدة خديجة قبل فرض الصلاة أي قبل الاسراء والمعراج، حيث أنها ماتت قبل الهجرة بمدة 3 سنوات كما قال الحافظ ابن حجر، وقال ابن حزم أنه قبل الهجرة بسنة، ولكن كانت ليلة السابع وعشرين من رجب قال فيها الشيخ الزرقاني أنها الأقوى وذلك لترجيح القول في النهاية وليس الامر في الدليل ولكن اقترن العمل بالأقوال | فقد علموا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذهب الى المسجد الأقصى من قبل، لذلك سألوه عن وصفه |
---|---|
احتمالات تاريخ ليلة الإسراء والمعراج وضعوا أصحاب الكتب وبعض المؤرخين احتمالات توضح متي كانت ليلة الإسراء والمعراج وتاريخها، وذلك بالتنبؤ من الأحداث التي حدثت قبل تلك الرحلة | ثم عُرِجَ به إلى السماوات العُلا ثم إلى سدرة المنتهى وأراه الله من آياته الكبرى، وكان ذلك كان في بالروح والجسد معًا، في اليقظة لا في المنام |
النبي صلى الله عليه وسلم معجزة كبرى من المعجزات التي أيدها الله ، حيث صلى النبي محمد على الأنبياء ليلة السبي والمعجزة ، ورأى بعد ذلك نزول جبريل علي صورته التي خلقها الله ، وصعد النبي صلى الله عليه وسلم.
10