ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ | وممّا يُسنُّ أيضاً في سُنَّة الفجر الاضطجاع على الجنب الأيمن بعدها، فثبت عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ ، وذلك لمن يحتاج شيئاً من الرَّاحة بعد ، أمَّا من يضجطع فينام الفجر؛ فلا يسنُّ له الاضطجاع لأنَّه يُفوِّت فرضاً |
---|---|
أخرجه مسلم والنسائي من حديث أبي بصرة |
ويعدّ مشعر مزدلفة بكامله موقفًا عدا وادي مُحَسِّر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم، حيث يحدها من الغرب ما يلي منى ضفة وادي مُحَسِّر الشرقية وهو واد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهو ما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة ، فيكون الوادي فاصلًا بينها وبين منى، ويحدها من الشرق ما يلي عرفات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طريق يؤدي إلى عرفات ، فيما يحدها من الشمال الجبل وهو ثبير النصع، ويقال له أيضا: جبل مزدلفة.
19قال : « والحديث يدل على استحباب المبادرة بصلاة المغرب تأخيرها إلى اشتباك النجوم | في وقتها ؟ لعله من الأسئلة التي يبحث عنها أولئك المستجدون في الصلاة، بعدما هداهم الله سبحانه وتعالى ووفقهم إلى خير ما يحبه ويرضاه، حيث إن الصلاة من أركان الإسلام الخمسة ، فنجده عز وجل يأمرنا بالمحافظة على الصلوات وتأمل خلقه وتدبر آياته في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، وحيث إن صلاة المغرب تعد آخر صلوات النهار، إلا أنها تختلف عن صلاة العصر والظهر، فصلاة المغرب وتر فيما أن عدد ركعات النهار أربع، وهو الأمر الذي يطرح سؤالا: ما فضل صلاة المغرب في وقتها ، ومن ثم لاغتنام فضلها العظيم؟ |
---|---|
قال: ثُمَّ أيّ؟ قال: الجهادُ في سبيل الله | وحديث أنس ورافع بن خديج قال: «كنا نصلي مع النبي ثم نرمي فيرى أحدنا موقع نبله» |