| هذه الأحرف هي أحرف قُلْ هُوَ أَحَد! فمن لا يقدر على أن يخلق يكون عاجزا، والعاجز لا يصلح أن يكون إلها" | إنها أحرف اسم "اللَّه" أليس كذلك؟ هذه الأحرف الثلاثة تكرّرت في سورة الإخلاص 22 مرّة! هذه السورة التي تتحدَّث عن عظمة اللَّه ووحدانيته سبحانه وتعالى رُفعت من أولها وآخرها! والآن يمكنك ملاحظة موضع العدد الأخير 43 ضمن العدد الأوّل 77743 ، وكلاهما عدد أوَّليّ |
|---|---|
| ثانياً: إفراد الله تعالى بالملك فالله تعالى وحده هو المالك كما قال الله تعالى: { تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}، وقال تعالى: { قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه}، فالمالك الملك المطلق العام الشامل هو الله سبحانه وتعالى وحده، ونسبة الملك إلى غيره نسبة إضافية فقد أثبت الله عز وجل لغيره الملك كما في قوله تعالى: { أو ما ملكتم مفاتحه}، وقوله: { إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم}، إلى غير ذلك من النصوص الدالة على أنَّ لغير الله تعالى ملكاً، لكن هذا الملك ليس كملك الله عز وجل فهو مُلك قاصر، ومُلك مقيد، مُلك قاصر لا يشمل، فالبيت الذي لزيد لا يملكه عمرو، والبيت الذي لعمرو لا يملكه زيد، ثم هذا الملك مقيد بحيث لا يتصرف الإنسان فيما ملك إلا على الوجه الذي أذن الله فيه ولهذا نهى النبي، صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال وقال الله تبارك وتعالى: { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً}، وهذا دليل على أن ملك الإنسان ملك قاصر وملك مقيد، بخلاف ملك الله سبحانه وتعالى فهو ملك عام شامل وملك مطلق يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون | تأمّل جيّدًا هذه الكلمات الأربع: لَمْ - يَلِدْ - وَلَمْ — وَلَمْ |
العدد 47 أوَّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15 الآن عُلم لماذا اجتمع العددان 15 و47 في سورة الإخلاص؟! وأن وحدانية اللَّه عزّ وجلّ تجلّت من خلال وحدانية السورة في معطياتها الرقميّة.
8| حرف الهاء الذي انتهى به اسم اللَّه، هو آخر حرف في الحروف الهجائية ترتيبه من مضاعفات العدد 13 41 هو مجموع تكرار أحرف اسم اللَّه ضمن الحروف المقطّعة! تأمّل هذا الإيقاع العجيب: تكرّر حرف الألف ضمن الحروف المقطّعة 13 مرّة! أما اللوازم الباطلة التي تلزم من فسر الاستواء بالاستيلاء فهي: أولاً: أن العرش قبل خلق السماوات والأرض ليس ملكاً لله تعالى لأن الله تعالى قال: { إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}، وعلى هذا فلا يكون الله مستولياً على العرش قبل خلق السماوات ولا حين خلق السماوات والأرض | ترتيب حرف الهاء ضمن الحروف المقطّعة هو 13 ترتيب حرف الهاء في قائمة الحروف الهجائية هو 13 × 2 13 هو ترتيب حرف الهاء في قائمة الحروف المقطّعة، و2 هو تكرار حرف الهاء ضمن الحروف المقطّعة! مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف الأربعة هو 110، وهذا العدد يساوي 11 × 11 — 11 إذا أضفت إلى العدد 110 عدد الكلمات نفسها، وهو 4 يكون الناتج 114، وهو عدد سور القرآن! الأمر الذي لا خلاف حوله هو أن عدد كلمات سورة الإخلاص 15 كلمة، وعدد حروفها 47 حرفًا، وأن الحروف الهجائية التي لم ترد في السورة مطلقًا عددها 15 حرفًا، وآخر آية في سورة الإخلاص عدد حروفها 15 حرفًا! أي أنك إذا قسمت 22 ÷ 47 تكون النتيجة 0 |
|---|---|
| بدليل قول الله سبحانه و تعالى في سورة آل عمران ؛ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ | ماذا يعني لك هذا العدد؟ عدد حروف سورة الإخلاص 47 حرفًا، وهذا يعني أن أحرف اسم الله تمثِّل 47% من مجموع حروف السورة! فالحاصل أن كل من أقرّ باستحقاق الله تعالى للإفراد بالعبادة فهو مقرٌّ سلفاً بتفرّد الله في الخلق والإماتة والنفع والضرّ، وغير ذلك من الأفعال |
والثالث: توحيد الأسماء والصفات، وحدّه وتعريفه كما يذكر علماء العقيدة: إثبات كلِّ ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له نبيّه -صلى الله عليه وسلم- من الأسماء والصفات، على الوجه اللائق به سبحانه، دون أن نحاول ذكر كيفيّةٍ لها، أو أن نمثّل صفات الله بصفات خلقه، أو أن نحرّف أو ننفي صفات الله تعالى أو أسمائه وننكر قيام صفات الله تعالى به، مع تنزيهه عن كلِّ ما لا يليق به سبحانه.
11