أريد أن أنقل لكم ، لذلك مزيد من التوضيح تابعنا ل | من بين ضوابط سور مكة يتميز القرآن بالعديد من السور القرآنية المصنفة حسب موقع سور مكة وهي سور المدينة المنورة التي نزلت في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ولكل منها ضوابط محددة وبعض الميزات |
---|---|
ضوابط المدني:1- كل سورة فيها ذكر الحدود والفرائض مدنية | تتميّز السّور المكيّة أيضاً بذكر الدّعوة إلى عزَّ وجلّ وعدم الشّرك به، فهو الوحيد المُستحقّ للعبادة، وإثبات وجود البعث والحساب والجزاء، وذكر يوم القيامة، وذكر النار وعذابها، وذكر الجنة ونعيمها |
الخ ومجادلة المشركين بالبراهين والآيات الكونية.
يجب الإلمام بالسوّر المكيّة والمدنيّة، ومعرفة بداية المرحلة المكيّة والتي بدأت بعد البعثة، إلى الوصول لنهاية المرحلة المدنيّة والتي توقفّت بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث تتميّز كلّ مرحلةٍ من هذه المراحل بخصائصها وأساليبها وموضوعاتها | فانظر كيف صور القرآن حالته النفسية هذا التصوير المعجز الذي يصور لك الوليد وقد بدت على وجهه آثار الصراع النفسي العميق العنيف ما بين فطرته اللغوية التي تأبى عليه أن يقول في القرآن غير ما قال، وما بين رغبته في إرضاء قومه التي تلح عليه أن يقول في القرآن ما يرضيهم ويبقي على مودتهم له، فلم يستطع إلا أن يقول:!!! وقوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي |
---|---|
الحل:1-كل سورة فيها كلا فهى مكية 2-كل سورة فيها سجدة تلاوة فهي مكية وهي اربعة عشر سجدة 3-كل سورة مبدوءة بقسم وهي خمس عشرة سورة 4- كل سورة مفتتحة بأحرف التهجى مثل الم حم وغيرها سوى البقرة وال عمران فانهما مدنيتين بالاجماع وفي الرعد خلاف 5-كل سورة فيها يا ايها الناس وليس فيها يا ايها الذين امنوا فهي مكية الا سورة الحج فانها مكية مع ان اخرها يا ايها الذين امنوا 6-كل سورة مفتتحة ب الحمد فهى مكية وهي خمس سور 7-كل سور فيها قصص الانبياء ما عدا البقرة | ولذلك يكتبون مثلاً: سورة كذا مكية وسورة كذا مدنية إلا آية كذا وكذا |
وأما القياسي فضوابط كلية لمعرفة كل منها وهذه الضوابط مبناها على التتبع والاستقراء المبني على الغالب والكثير.
28ب-أما مايميزها من الناحيه الموضوعية 5- أن تدعو إلى أصول الإيمان بالله واليوم الآخر وتصوير الجنة والنار | وهو يخالف ما حققناه سابقا من أن أول ما نزل بعد صدر سورة هو صدر سورة المدثر وكان ذلك بعد فترة الوحي، ولعل النظرة الفاحصة في أوائل والمزمل والمدثر تهدينا إلى أن المدثر هي الأنسب بالتقديم على أختيها إذ قد اشتمل صدرها على الأمر بالإنذار وهو الأليق بالتقديم |
---|---|
السور المكيّة هي السور الّتي نزلت على محمّد عليه الصلاة والسلام في مكّة المكرّمة، قبيل هجرته إلى المدينة المنوّرة، ويبلغ عددها اثنين وثمانين سورة، وتتضّمن: الأنعام، والأعراف، ويونس، وهود، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، والحج، والمؤمنون، والفرقان، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، والنحل، والإسراء، والشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت، ويس، والصافات، وص، والزمر، وغافر، وفصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف، وق، والذاريات، والطور، والروم، ولقمان، والسجدة، وسبأ، وفاطر، والنجم، والقمر، والواقعة، والملك، والقلم، والحاقة، والمعارج، ونوح، والجن، والمزمل، والمدثر، والقيامة، والتكوير، والانفطار، والانشقاق، والبروج، والطارق، والأعلى، والغاشية، والفجر، والبلد، والشمس، والليل، والضحى، والانشراح، والتين، والعلق، والعاديات، والإنسان، والمرسلات، والنبأ، والنازعات، وعبس، والقارعة، والعصر، والهمزة، والتكاثر، والفيل، وقريش، والماعون، والكوثر، والكافرون، والمسد |
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع : أ- أما من حيث الأسلوب فهو : 1- الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر.
15