وثبت لهم في مكان يدعى المُلَيْداء، على ست ساعات من القصيم، غرباً، فدارت رحى الحرب، فتشتت شملهم، في - | ووالدتها هي الأميرة الجوهرة بنت الملك عبد العزيز آل سعود، أما والدها فهو خالد بن عبدلله آل سعود |
---|---|
وكان الجامع خلال تلك الفترة تقام فيه أشهر الحلقات العلمية لعلماء بلد مقرن، إلى جانب كونه جامعة علمية يفد اليها طلاب العلم من مختلف المدن والقرى النجدية، ومن أشهر هذه الحلقات العلمية التي يبدو انها تمت في مسجد جامع مقرن، حلقة الشيخ العلامة الفقيه "عبدالله بن محمد بن ذهلان"، مفتي الديار النجدية المتوفى سنة 1099ه 1688 ، حيث درس تلامذته من طلاب العلم فيه، وتخرجوا على يديه واصبحوا فيما بعد من كبار العلماء والقضاة والمفتين، مثل الشيخ العلامة المحقق "عثمان بن أحمد بن قائد الحنبلي"، المتوفى سنة 1097ه 1686 ، والشيخ الفقيه "أحمد بن محمد بن منقور" قاضي حوطة سدير، الذي رحل إلى الرياض للدراسة على الشيخ خمس مرات متفرقة والمتوفى سنة 1125ه 1713 | وكان الأمير فهد قد توفى في عام 2001 عن عمر 46 عاماً |
بعد الحديث عن جامع الإمام تركي بن عبدالله الجامع الكبير نذكر بعضاً من مساجد الرياض الكثيرة في ذلك العهد -التي تعد بالعشرات-، ومن أهمها على سبيل المثال مساجد: دخنة الكبير، دخنة الصغير، المريقب، السدرة، الجفرة، المعيقلية، الظهيرة، الإمام تركي، الديوانية، الحلة، المصمك، قصر الحكم، مسجد الأمير عبدالله بن فيصل، المرقب، القري، الحابوط، الطرادية، أبو شقر، ابن قباع، حوش البرقية، حلة آل حماد، العطايف، ظلما.
27إخوانه — الأمير سعود بن عبد الله بن محمد آل سعود — الأمير محمد بن عبد الله بن محمد آل سعود — الأمير زيد بن عبد الله بن محمد آل سعود — الأمير إبراهيم بن عبد الله بن محمد آل سعود أبناؤه — الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، من زوجته هيا بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي | موقع المسجد : منطقة قصر الحكم — الرياض — المملكة العربية السعودية |
---|---|
وبعد تسعة أشهر تم الصلح بين الامام فيصل بن تركي وأهل عنيزة، وذلك بعد وساطة من أمير مكة محمد بن عون، وهكذا انتهت حرب عنيزة الأولى، بين أهل عنيزة والحكومة المركزية في الرياض | على إن الإمام عبد الرحمن أدرك صعوبة حياة الصحراء، على نساء أسرته وأطفاله؛ فقام بإرسال ابنه الفتى، عبد العزيز، إلى الشيخ عيسى بن خليفة، حاكم ، طالباً منه أن يقبل إقامة أسرته لديه، ورحب الشيخ عيسى بالطلب، فذهب أطفال الإمام ونساؤه إلى ، ليلقوا كرم الضيافة هناك |
ولذلك، أخذ الإمام عبد الرحمن ما أمكنه أخذه من ممتلكاته في الرياض، وخرج بأسرته من هذه البلدة، بحثاً عن مأوى أكثر أمناً.
16