من النّاحية السياسية، كانت مفككة، لا توحّدها دولة ولا تديرها حكومة، وكانت الدول القديمة التي قامت في وأطراف قد اندثرت، وطغت البداوة على المدن في ، فكانت هي الوحدة السياسية والاجتماعية | ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي |
---|---|
جانب من حياته يروي صحابته عنه أنه كان أحلم الناس وأشجع الناس وأعدل الناس وأعف الناس وأسخى الناس، لا يبيت عنده ولا ، وكان يخصف النعل ويرقع الثوب، وما عاب مضجعًا، إن فرشوا له اضطجع وإن لم يُفرَش له اضطجع على الأرض، يمزح ولا يقول إلا حقًا، يضحك من غير قهقهة | أسباب تعدد زوجات النبي اعترض بعض الذين يكتبون سيرة النبي بتعدد زوجاته وزعموا بأنه كان شهوانياً ولكن كما ورد في الرسول، كان له مقاصد آخر كتقوية الصلة مع أصحابه وكبار قومه بواسطة لأن ذلك كان مما يساعده للدفاع ونشر الدعوة إلى ، كما أنقذ بعض النساء من تعذيب عائلتهن عن طريق الزواج |
فبدأ محمد بإرسال البُعوث ، وغزا وقاتل هو ، فكان عدد التي خرج فيها بنفسه 27 غزوة، قاتل في 9 منها بنفسه، وعدد 47 سريّة، وفي تلك الغزوات كلّها لم يقتل محمدٌ بيده قطّ أحدًا إلا.
13فكانت تُدار من قبل الملأ في | وقد كان محمد يرى قبل بعثته أمورًا، من ذلك ما قاله « إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلّم علي قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن»، وكان إذا خرج لحاجة أبعد حتى تحسر عنه البيوت ويفضي إلى شعاب وبطون أوديتها، فلا يمرّ بحجر ولا شجر إلا قال «السلام عليك يا رسول الله» يمينه وعن شماله وخلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة |
---|---|
وكان الذي كتب الصحيفة "منصور بن عكرمة العبدري"، والذي قد رُوي أن النبي محمد قد دعى عليه يده | وعن أنه قال: «سمعت يقول أنا أنتظر نبيًا من ولد ثم من بني ولا أراني أدركه، وأنا أؤمن به وأصدّقه وأشهد أنه نبيّ، فإن طالت بك مدة فرأيته فأقرئه مني السّلام، وسأخبرك ما نعته حتى لا يخفى عليك |
فلما طال الحصار قال محمد « لم يُؤذَن لنا حتى الآن فيهم، وما أظن أن نفتحها الآن»، وأمر الناس بالرجوع وفكّ الحصار، حتى وصلوا "الجعرانة"، فأتاه وفد هنالك مسلمين.
17