قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ | |
---|---|
وصاحب هذا النفاق : لا يخلد في النار إذا مات على الإسلام وعنده هذه الصفات ، بل هو عاص شأنه شأن عصاة المسلمين ، قد يعفو الله عنهم ، وقد يعاقبهم بالنار أو بأهوال يوم القيامة ، لكن مصيرهم في النهاية هو دخول الجنة | والنّفاق له نوعان، نفاق أكبر وهو الذي يخرج من الملة، وهو ما تعلق بالقلب، فيكون صاحبه مظهراً للإيمان ومبطناً للكفر، وأمّا النّوع الثّاني فهو النّفاق الأصغر، وهو ما تعلق بالعمل والجوارح، ويسمّى كذلك بالنّفاق العملي، وهو الذي قال عنه النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهنّ كانت فيه خصلة من النّفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان، وإذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر "، متفق عليه، وأمّا بداية النّفاق فتكون بالكذب، والخيانة، وإخلاف الوعد، والغفلة عن الله تعالى، وعدم الخوف منه |
والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله- | |
---|---|
النفاق العملي هو النفاق في أصول العمل ، لذلك يحتاج صاحبه إلى توبة صادقة | التهرّب من المعركة والانسحاب والرّجوع 2 |
مثل سائر الذنوب ، لا يستحق الخلود في النار ، وقد تشمله الشفاعة إذا تاب وطلب المغفرة ، أما إذا بقي على حاله فقد خسر في أعظم رياء الإيمان ، إذا أصر عليه.
والنفاق العملي : نفاق في عمل الإنسان لا أصل اعتقاده ، وحكم صاحبه : أنه عاص ، ومآله يوم القيامة : تحت المشيئة إما أن يعذبه أو يعفو عنه | عبادَ اللهِ: وحقيقة النفاق الاعتقادي هو أن يظهر لك الإنسان أنه مؤمن بالله وبدين الله وبرسول الله، ولكنه في باطنه كذَّاب مخادع، يُبطن الكفرَ بالله وبشرعه وبنبيِّه، وهذا حُكْمُهُ في الإسلام أنه كافر، ومن أشد الناس كُفْرًا، كما أطبق على ذلك علماءُ الأمةِ |
---|---|
فالنفاق الاعتقادي : نفاقه في أصل اعتقاده ،وحكم صاحبه أنه كافر ، ومآله يوم القيامة نار جهنم خالداً مخلداً فيها |
متمنين من الله تعالى أن نكون قد شملنا كافة جوانب الموضوع وأدق تفاصيله، لتجدوا ملاذكم الآمن في مقالنا وما يشمله من معلومات.
23