ولكنّ أحلامهم ستتلاشى أمام حقيقة وقوع القيامة، وما سينالونه من شديد العذاب | لا يطلع علي سرك فيراك وقد سكنت إلي غيره، فتسقط من عينه"» وقال : « ما رأيت أعبد من خالي! |
---|---|
هبني صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك" | ولا يمنع نزول الآية في شخص معين، من تعميم ما جاء فيها لكلّ من يشارك ذلك الشخص في الصفة والحال |
{ وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَالانْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يَبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ اذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالأْنْعامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ} | قال الطبراني 74 : والحديث صحيح |
---|---|
القول في تأويل قوله تعالى: {بل قلوبهم في غمرة من هذا} | ستغلق أمامه أبواب العودة: إلاّ أن يشاء اللّه ، وهذه الحال من أخطر ما تعرض للإنسان في حياته الدنيوية من حالات |
وذكر عن ابن عباس، قوله: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} قال: تطيع قلوبهم.
ويقول تعالى: { وَمَنْ كانَ في هذِهِ أعْمى فَهُوَ في الاخِرَةِ أعْمى وَأضَلُّ سَبيلا} | |
---|---|
ان الارض الهشة الرخوة تاخذ من المطر والهواء والشمس، وتمنح ذلك للنواة التي تنميها في جوفها، وبذلك تزدهر وتخصب وتخضر وتثمر، اما الارض الصلبة الصخرية فلا تأخذ شيئا ولا تعطي، وبذلك تبقى قاحلة جدباء، وهكذا القلوب القاسية | القول الثّالث: إنّ الآية تجيب زعم اُولئك من أنّ القيامة حتى على فرض وجودها! يقول تعالى: { وَالَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا صُمٌّ، وَبُكْمٌ في الظُّلُماتِ} |
وهذه الذنوب والآثام في داخل النفوس، والقلوب هي اساس الذنوب التي تكتسبها الاعضاء والجوارح.