وفي سورة البقرة وَرَدَ: فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ، 251 | وما ورد من تعلمه لكيفية الحياكة وصناعة اللباس فهذا أمر فرعي وهبه الله إياه لكي يعلمه أيضا لقومه، بخلاف الحدادة فهي عمله الأصلي ولا يلزم منها أن يعلمها قومه لاستغنائهم بالموجود، بخلاف اللباس فالحاجة إليه ماسة فكان تعليمهم هو الحل الأمثل |
---|---|
و عن وهب بن منبه قال: إن الناس حضروا جنازة داود فجلسوا في الشمس في يوم صائف وكان قد شيع جنازته يومئذ أربعون ألف راهب عليهم البرانس سوى غيرهم من الناس، ولم يمت في بني إسرائيل بعد موسى وهارون أحد، كانت بنو إسرائيل أشد جزعاً عليه منهم على داود | يتم وصفه على أنه أحق وأنزه ملك من بين ملوك إسرائيل التاريخيين - ولكن ليس بلا خطأ - وأيضاً هو محارب، وشاعر ويعتبره التراث اليهودي والمسيحي مؤلف العديد من |
وَجَمِيعُهُمْ أَبْنَاءُ دَأوُدَ مَاعَدَا أَبْنَاءَ الْمَحْظِيَّاتِ.
نبي الله داود عليه السلام داود عليه السلام أحد أنبياء بني إسرائيل، حيث بعثه الله في مرحلةٍ هامة من مراحل تاريخ بني إسرائيل عندما كانت المواجهة على أشدها بين بينهم وبين القوم الجبارين الذين كانوا يسكنون فلسطين، فقد كان داود عليه السلام جندياً في جيش الملك طالوت، وحينما حصلت المواجهة بين جيش بني إسرائيل وجيش جالوت تمكن داود عليه السلام من قتل جالوت زعيم الجبارين في فلسطين، حيث انتصر حينها بنو إسرائيل ودخلوا فلسطين، ثمّ مكن الله سبحانه لداود عليه السلام في الأرض حينما أصبح ملكاً على قومه، ثمّ خلفه بعد وفاته ابنه سليمان عليه السلام | أما في فهو ولا يرتكب مثل ذلك من حيث عصمة الأنبياء |
---|---|
وقد كان داود هو المقتدى به في ذلك الوقت في العدل، وكثرة العبادة، وأنواع القربات، حتى إنه كان لا يمضي ساعة من آناء الليل وأطراف النهار إلا وأهل بيته في عبادة ليلاً ونهاراً كما قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَأوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} عن أبي الجلد قال: قرأت في مسألة داود أنه قال: يا رب كيف لي أن أشكرك، وأنا لا أصل إلى شكرك إلا بنعمتك، قال: فأتاه الوحي أن يا داود: ألست تعلم أن الذي بك من النعم مني؟ قال: بلى يا رب | كان النصر حليف داوُد حيث رمى جليات بحجر وبعد موت جليات كان النصر حليف الإسرائيليين، جلب داوُد رأس جليات لشاول، سأل شاول داوُد عن ابن من يكون، فأجاب داوُد: "أنا ابن خادمك يسى الذي من بيت لحم" |
وفسر العلماء العلو هنا علو النبوة، وفسر البعض بأن هذا العلو هو علو حقيقي لأن الله سبحانه وتعالى رفعه بجسده إلى السماء الرابعة، أما عن المؤكد أن سيدنا إدريس قبض روحه ملك الموت كما قيل في السماء الرابعة كما رائه رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.
10ماهو العمل أو الصنعة التي كان يحترفها داوود عليه السلام ؟ 1- هل كان حدادا | وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله قال: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يوماً، ويفطر يوماً، ولا يفر إذا لاقى |
---|---|
يظهر في الذي هو نفسه جليات عند اليهود الذي قتله داوُد | قال : فمال الناس إلى داود، حتى لم يكن لطالوت ذكر، وخلعوا وولوا عليهم داود |
عن الله عنها قالت: سمع رسول الله صوت وهو يقرأ فقال: لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود.