كأن نقول : في المجال الإجتماعي ظاهرة التسول ، و في المجال الطبيعي "الاحتباس الحراري " ، و في المجال السياسي العزوف السياسي ، نقول ايضا " ظاهرة الغموض في الشعر العربي | وذلك أنَّ من الأفعال ما لا يَقوَى على الوصول إلى المفعول به، فَقوَّوه بهذه الحروف، نحو "عجبتُ من خالدٍ، ومررتُ بسعيدٍ" |
---|---|
فإن كان هناك قرينةٌ تدلُّ على دخول ما بعدَها فيما قبلَها، دخل، أو على عدم دخوله لم يدخل.
1الحروف شبه الزائدة ، هي: رب ، خلا ، حاشا ، عدا | تعلق حروف الجر بالتمييز : يا سيداً ما أنت بسيدٍ |
---|---|
باء التعدية وتُسمّى باءَ النّقلِ، فهي كالهمزةِ في تصييرها الفعلَ اللازمَ مُتعدِّياً، فيصيرُ بذلك الفاعلُ مفعولاً، كقوله تعالى: {ذهبَ الله بِنُورهم}، أي أذهبهُ، وقولهُ : {وآتيناهُ من الكُنوزِ ما إنَّ مَفاتِحَهُ لتَنُوءُ بالعُصبة أُولي القوّة}، أي لَتُنيءُ العُصبةَ وتُثقلُها | مما يوحي أن الشعر الحديث أصبح ظاهرة ، لما يحمله من جديد تبناه العديد من الشعراء بشكل ملفت |