حكم الحلف بغير الله. من حلف بغير الله

من حلف بغير الله لا يجوز للإنسان المسلم أن يحلف بغير الله تعالى، أو بغير صفةٍ من صفاته، فإنّ للإنسان أن يحلف فيقول والله، أو وعلم الله، أو وقدرة الله، أو وعزة الله، وللإنسان أن يقول كذلك وآيات الله؛ وذلك لأنّ آيات الله -تعالى- هي كلامه، والكلام صفةٌ من صفات الله جلّ جلاله، أمّا الحلف بالمخلوقات؛ ، والوالدين، والأمانة، فقد نهى عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عمن يحلف بالأمانة: منْ حلفَ بالأمانةِ فليسَ منَّا ، وقد تصل الأمور ببعض الناس إلى مرحلة بالله تعالى، من خلال الحلف بالولي الفلاني ونحو ذلك، ومع أنّ الحلف بالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- نفسه غير جائزٍ مع عظمة منزلة النبي صلّى الله عليه وسلّم، إلّا أنّه يظلّ مخلوقاً من مخلوقات الله تعالى، التي لا يجوز للإنسان المسلم أن يحلف بها، وذلك لأنّ اليمين خالصةً، لا يجوز أن يصرفها الإنسان إلّا لله تعالى، ويجوز لله -تعالى- أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، كما أقسم في القرآن الكريم، حيث قال: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ لكن عند جماعة من أهل العلم لا يقع الطلاق وهو الأصح ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ، وجماعة من السلف رحمة الله عليهم ؛ لأنه له معنى اليمين من جهة الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب ، وليس له معنى اليمين في تحريم الحلف بغير الله ، لأنه ليس حلفاً بغير الله ، وإنما هو تعليق ، فينبغي فهم الفرق بين هذا وهذا
وحياة الشهداء حقيقة واقعة، ولكن أين الدليل على جواز الحلف بحياتهم؟!! وعلى القول بأنها ثابتة فإن الجواب على ذلك: أن هذا من المُشْكَل، والنهي عن الحلف بغير الله من المُحْكَم، فيكون لدينا مُحْكَم ومتشابه، وطريق الراسخين في العلم في المحكم والمتشابه أن يدَعوا يتركوا المتشابه ويأخذوا بالمُحْكم، قال الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} آل عمران:7 ، ووجه كونه متشابهاً أن فيه احتمالات متعددة: 1ـ قد يكون هذا قبل النهي

حكم الحلف بغير الله

ثانيا: عن طَلْحَةَ بْن عُبَيْدِ اللهِ، قال: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرُ الرَّأْسِ ، نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ ، وَلَا نَفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ فَقَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ ، قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ، وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ! عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال: ألا إنَّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت الحلف بغير الله في القرآن يشمل كافة ما يقوم العبد بالحلف به من كائنات ومخلوقات ، وقد جاءت السنة الشريفة بحسب ما ورد من أحاديث تحريم حلف المسلم بالقرآن أو بالكعبة الشريفة وما الى ذلك من أشياء مهما تميزت به من علو وشرف.

1
حكم الحلف بغير الله تعالى
الحلف بغير الله سبحانه وتعالى لا ينعقد ولكن الحلف بالكعبة وبالنبي صلى الله عليه وسلم هو حلفًا بالله، وعندما أقول والكعبة المشرفة فهذا فيه تعظيم لبيت الله الحرام وكل ما فيه تعظيم لله تعالى جاز ان يُحلف به، فيجوز أن احلف بالله وبصفاته، ويجوز أن أحلف بما نُسِب اليه سبحانه وتعالى، كذلك الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ينعقد فيه اليمين فى أحد القولان عند الحنابلة
من حلف بغير الله فقد أشرك
واليمين الشرعية هي اليمين بالله وحده وصفتها أن يقول: والله أو بالله أو تالله لأفعلن كذا أو لا أفعل كذا وهكذا لو حلف بغير اسم الجلالة من أسماء الله وصفاته، كالرحمن والرحيم ومالك الملك، وحياة الله وعلم الله ونحو ذلك
حكم الحلف بغير الله تعالى
حكم الاستغاثة بغير الله تعالى هي، مرحبا بكم زوار " مـنـصـة رمــشــة " يسعدنا أن نضع لكم عبر منصتنا هذه كل جديد ومفيد في كافة المجالات وكل ما تبحثون على المعلومة تلقونها في منصة رمشة الاكثر تميز وريادة للإجابة على استفساراتكم واسئلتكم وتعليقاتكم وعلينا الإجابة عليها؛ السؤال هو: حكم الاستغاثة بغير الله تعالى هي؟ الحل الصحيح هو: لا تجوز الاستغاثة بغير الله تعالى، فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، فمن استغاث بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فقد أشرك قال ابن حجر: "قال الْمُهَلَّب: "كانت العرب تحلف بآبائها وآلهتها، فأراد الله نسخ ذلك من قلوبهم، لينسيهم ذِكْر كل شيء سواه ويبقي ذكره، لأنه الحق المعبود، فلا يكون اليمين إلا به، والحلف بالمخلوقات في حكم الحلف بالآباء"
في مجتمعنا تنتشر ظاهرة الحلف بغير الله بشكل كبير جدا ، لكن هذا مما يجري على ألسنة الناس دون قصد ، وتعودوا على هذا من صغرهم ، حتى إن الشخص إذا بدأ يحلف بأشياء مثل وحق النعمة ، ورأس أبوي ، وغيرها ، وشعر أن لا أحد يصدقه يبدأ يحلف بالله وصفاته دليلا على أنه يعظم الله فقط ، وخاصة أنه توجد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يحلف مثل أفلح وأبيه وغيرها ، فهل الحلف بغير الله محرم قطعا ؟ الحمد لله

من حلف بغير الله فقد أشرك

وقوله صلى الله عليه وسلم: « من حلف بشيء دون الله فقد أشرك» رواه الإمام أحمد من حديث رضي الله عنه بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم: « من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» أخرجه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

حكم الحلف بغير الله تعالى
قال الخطابي رحمه الله تعالى: " وقوله: أفلح وأبيه : هذه كلمة جارية على ألسن العرب ، تستعملها كثيرا في خطابها ، تريد بها التوكيد
من حلف بغير الله
ولا يحل لأحد أن يحتج لباطله بكونه وجد عليه آباءه أو بكونه عادة له ونحو ذلك ولو احتج بهذا فحجته داحضة عند الله تعالى لا تنفعه ولا تغني عنه شيئا
من حلف بغير الله فقد أشرك
حكم الحلف بغير الله هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بالحلف باستخدام كلمات كتثير مثل الحلف بالنبي أو المصحف وذلك جعل من السؤال حول حكم الحلف بغير الله متداولًا على محركات البحث في كل الأوقات وليس في وقت محدد، عند الإجابة على ها السؤال لابد وأن يكون مصدرها من المصادر الموثوق بها لذا سوف نقدم لكم على موقع الإجابة عن هذا الاستفسار كما ورد عن أحد العاملين بدار الإفتاء