حديث عن الغضب. هل صح حديث في الوضوء عند الغضب ؟

وقال الترمذي : هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ فقالوا للرجل ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لست بمجنون
والمعنى الثاني لقوله: لاَ تَغْضَبْ أي لا تنفذ مقتضى الغضب، فلو غضب الإنسان وأراد أن يطلّق امرأته، فنقول له: اصبر وتأنَّ قال الباجي: قول السائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني كلمات أعيش بهن

ما قاله الرسول عن الغضب

اهـ وفي رواية أخرى عند أحمد أن رجلا قال : " يا رسول الله قل لي قولا وأقلل علي لعلي أعقله، قال :" لا تغضب " ، فأعاد عليه مرارا كل ذلك يقول: " لا تغضب ".

15
حديث لا تغضب
قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: إني طلقت امرأتي ثلاثا وأنا غضبان فقال: إن ابن عباس لا يستطيع أن يحل لك ما حرم الله عليك عصيت ربك وحرمت عليك امرأتك
شرح حديث لا تغضب
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رجلا طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يوصيه بشيء، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تغضب فردد مرارا لا تغضب
هل صح حديث في الوضوء عند الغضب ؟
وقيل جارية بن قُدَامة رضي الله عنه "أوصني": دلني على عمل ينفعني
ثانيا : التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فهو الذي يوقد جمرة الغضب في القلب ، يقول الله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله } فصلت : 36 ، وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان ، فأحدهما احمرّ وجهه ، وانتفخت أوداجه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة ، لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان ، ذهب عنه ما يجد ، وعلى الغاضب أن يكثر من ذكر الله تعالى والاستغفار ؛ فإن ذلك يعينه على طمأنينة القلب وذهاب فورة الغضب لربما كان الإنسان يستعجل ويتحمس ويتصرف بتصرفات إن مُد له بالعمر ونما عقله عشر سنين أو أكثر لربما يتندم ويستغرب كيف صدر ذلك منه، وكيف احتُمل ذلك منه، كيف الطرف المقابل كان يتحمل هذه الحماقات التي تصدر منه بين حين وآخر؟ فأقول: لا داعي لمثل هذا، العبد العاقل يسأل، ويطلب الوصية والنصيحة، دون أن يكون أمير نفسه في كل صغير وكبير، فيما له فيه تجربة، وما ليس له تجربة فيه، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه، فلا داعي للإنسان أن يرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها الآخرون، ولكنه يسأل ويقول: أنا بصدد كذا وكذا من الأعمال، فهل يصلح ذلك لي، أو لا يصلح؟، هل أقدم على هذا أو لا أقدم عليه؟ فالإنسان يطلب الوصية، ولا يخسر شيئاً إطلاقاً، لكن ما الذي يمنع الإنسان من هذا؟، إما العجلة، وإما الكمال الزائف، يشعر أن عنده ما يكفيه، فهو ليس بحاجة إلى الآخرين، أو الوهم الكاذب بحيث يظن أن هذه خصوصيات، وأن هذه أمور لا داعي أن يطلع عليها الآخرون، بينما الوصية ليست كذلك، طلب النصيحة ليس كذلك، ليس من انتهاك الآخرين لخصوصياتك، فلابد أن تنزل الأمور في مواضعها الصحيحة، وتجعل كل شيء في نصابه، ولربما يترك الإنسان مثل هذه النصائح لقلة المبالاة حتى إذا أصابه ما أصابه من المكاره تعلم من دهره، فعند ذلك يقول لمن بعده: من جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وأما الإفراط في تلك القوة فهو مذموم جدًّا أيضًا, وذلك بأن يغلب عليه حتى يخرج عن سياسة العقل والدين, ولا يبقى له معها فكر ولا بصيرة ولا اختيار, بل يصير في صورة المضطر: إما لأمور خلقية, أو عادية, أو مركبة منهما: بأن تكون فطرته مستعدة لسرعة الغضب, أو يخالط من يتبجح به ويعده كمالًا وشجاعة؛ حتى ترسخ مدحه عنده, ومهما اشتدت نار الغضب واشتعلت أعمت صاحبه وأصمته عن كل موعظة, بل لا تزيده الموعظة إلا اشتعالًا؛ لانطفاء نور عقله ومحوه حالًا بدخان الغضب الصاعد إلى الدماغ الذي هو معدن الفكر, وبما يتعدى إلى معادن الحس; فيظلم بصره حتى لا يرى شيئًا إلا سوادًا, بل ربما زاد اشتعال ناره حتى تفنى رطوبة القلب التي بها حياته فيموت صاحبه غيظًا

شرح حديث لا تغضب

الثامنة: الغضب المذموم الذي نهى عنه الشرع هو أن يغضب الإنسان انتقاما لنفسه.

أضواء على قول الشافعي من استغضب فلم يغضب فهو حمار...
ولذلك جاءت أحاديث كثيرة كل واحد يقول: يا رسول الله دلني على أفضل الأعمال
حديث لا تغضب
وفي صحيح مسلم: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يُجاهد في سبيل الله
حديث قدسي عن سوء عاقبة الغضب
أما ما كان لله تعالى : بسبب التعدي على حرمات الدين، من تحدٍ لعقيدة، أو تهجم على خُلُق أو انتقاص لعبادة،فهو في هذه الحالة خلق محمود، وسلوك مطلوب