في ولايتي مين ونبراسكا فقط يتم تقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح | تُستخدَم - أو كانت تُستخدَم - نظم مشابهة في انتخابات رئاسية أخرى في جميع أنحاء العالم |
---|---|
وفى المقابل، هناك من يدافع عن المجمع الانتخابى مؤكدين أن الغالبية العظمى من الرؤساء الأمريكيين وصلوا للحكم بعد أن توافق التصويت الشعبى مع تصويت المجمع، ويقولون إن هذا النظام يوازن بين إرادة الجماهير وخطر «استبداد الأغلبية»، حيث يمكن لأصوات الجماهير أن تطغى على مصالح الأقليات، كما أن المجمع الانتخابى يضمن مشاركة الجميع فى اختيار الرئيس، وأن التصويت الشعبى المباشر قد يدفع بالمرشحين لحصر الحملات الانتخابية فى المناطق المكتظة بالسكان وتجاهل المناطق الريفية والنائية، وأضافوا أن المجمع الانتخابى لا يشجع على تزوير الاقتراع لأن الأحزاب لن تحصل على نتائج كبيرة إن قامت بالتزوير | أدى تطبيق هذا النظام إلى فوز المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري جون ماكين في انتخابات عام 2008 بأربعة أصوات من أصل أصوات ولاية نبراسكا الخمسة، لأنه فاز بأغلبية أصوات المقترعين على مستوى الولاية وأغلبية أصوات دائرتَي الكونغرس الأولى والثالثة فيها |
وجاءت من هنا فكرة "المجمع الانتخابي" الذي يضم ممثلين لكل ولاية، يعكس عددهم حجمها السكاني، على أن يبلغ مجموع مقاعده 538.
في وقت لاحق من المؤتمر، شُكلت لجنة للعمل على تفاصيل مختلفة بما في ذلك طريقة انتخاب الرئيس، بما في ذلك التوصيات النهائية للناخبين، وهم مجموعة من الأشخاص مقسمين بين الولايات بنفس عدد ممثليهم في الكونجرس صيغة التي حُلت في مناقشات مطولة أدت إلى تسوية كونيتيكت ، ولكن اختيرت من قبل كل ولاية بالطريقة التي قد توجهها الهيئة التشريعية | ماذا يحدث إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية؟ في هذه الأثناء يصوت مجلس النواب لانتخاب الرئيس |
---|---|
دعت خطة فرجينيا الكونجرس إلى انتخاب الرئيس | مؤرشف من في 12 ديسمبر 2019 |
ثمة ولايات تصوّت بأغلبية ساحقة للمرشحين الديمقراطيين لشغل مناصب على مستوى الولاية وعلى المستوى الفدرالي، ومن ثمّ تعتبر "ولايات زرقاء"، وولايات أخرى تُصوت بأغلبية كبيرة لصالح الحزب الجمهوري وتسمى "الولايات الحمراء".
6