الإسلام سؤال وجواب حكم تأخير الصلاة س ـ ما حكم من يصلي الفجر قبل الظهر بساعتين مثلا ً علما ً أنه كان نائما ً طوال الفترة السابقة ؟ ج ـ لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر والنوم قد لا يكون عذرا ً لكل واحد فإنه يتمكن من النوم مبكرا ً ليستيقظ وقت الصلاة وكذا يوكل من يوقظه من أبويه أو أحد أخوته أو جيرانه أو نحوهم ومع ذلك يهتم للصلاة ويشتغل قلبه بها حتى إذا قرب الوقت أحس به ولوكان نائما ً فالذي لا يصلي الفجر دائما ً إلا في الضحى لم يكن في قلبه أدنى اهتمام لها وبكل حال فالإنسان مأمور بأداء الصلاة في أقرب ما يمكنه فإن كان نائما فعليه المبادرة إليها حين قيامه وكذا الناسي والساهي | ولكن ما بين غروب الشفق إلى نصف الليل كله وقت اختياري للعشاء، فلو صلاها بعد نصف الليل أداها في الوقت، لكن يأثم؛ لأنه أخرها إلى وقت الضرورة |
---|---|
وآخر وقت صلاة الفجر طلوع الشمس | عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا، |
وإذا كانت الإجابة أنه لا يجوز ذلك فما هي أقصى الحدود المسموح بها لتأخير الصلاة دون أن يكون هناك ذنب أو إثم ؟.
9الفَرعُ الثَّاني: آخِرُ وقتِ صلاةِ العِيدينِ يَستمرُّ وقتُ صَلاةِ العِيدينِ إلى الزَّوالِ | |
---|---|
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ، و ، و | بارك الله فيك اخي الكريم واجزل لك المثوبة ، ونفعنا الله جميعاً بما نقول ونسمع ونقرأ ونشاهد |
وفق الله الجميع لما يرضيه عز وجل.
فإن قيل: هو لم ينتقض وضوءه | |
---|---|
متى ينتهي وقت صلاة الظهر، وعن آخِرُ وقتِ صَلاةِ الظُّهرِ ، آخِرُ وقتِ الظهرِ إذا صارَ ظِلُّ الشيءِ مِثلَه غيرَ الظلِّ الذي يكونُ عندَ الزوالِ، وهذا مذهبُ الجمهورِ المالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، والظاهريَّة، وروايةٌ عن أبي حنيفة ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك ، ومن الأدلَّة من السُّنَّة: عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «إذا صَليتُم الفجرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن يَطلُعَ قرنُ الشَّمسِ الأوَّلُ، ثم إذا صليتُم الظهرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن يَحضُرَ العصرُ، فإذا صليتُم العصرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن تَصفرَّ الشمسُ، فإذا صليتُم المغربَ فإنه وقتٌ إلى أن يَسقُطَ الشفقُ، فإذا صليتُم العشاءَ فإنَّه وقتٌ إلى نِصفِ اللَّيلِ» | والأفضل التعجيل بأداء الصلاة في أول وقتها ؛ لما روى البخاري 496 ومسلم 122 عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا |
فلو أن الشمس تغيب الساعة الخامسة ، والفجر يؤذن الساعة الخامسة فمنتصف الليل هو الساعة الحادية عشرة مساءً.
13