اسماء اولاد من السنة الدين الاسلامي وتعاليمه لم يأتي فقط من القرآن الكريم لان هذا الكتاب الكريم قد جاء مجملا وكان الرسول الكريم يوضح الكثير من الامور ، ومن ثم فان المسلمين عادة ما يرجعون الى كتاب الله وسنة رسوله من اجل التعرف على كافة تعاليم الاسلام واكثر من سار على تعاليم الرسول في زمنه هم صحابته سوف نذكر بعضهم في محاولة منا لتسمية ابنائنا على ابنائهم | مريم : اسم عبري بمعنى مرتفعة أو سيدة البحر |
---|---|
أمّا وفاتها -رضي الله عنها- فقد كانت في سنة أربعٍ وأربعين، وقِيل اثنتين وأربعين للهجرة | شَيْماء : ذات الشيم والفضائل |
مِثالٌ: هَذَا قَلَمٌ وَذَلِكَ كِتابٌ.
آدم: اسم آدم هو اسم اول الانبياء واول انسان وقد اختفى الاسم لفترة طويلة من الزمن الا انه اعيد استخدامه في الفترة الحالية ، والاسم سامي الاصل يعني المخلوق من التراب والطين او التربة الحمراء كما يعني المخلوق من الصلصال وقد سمي آدم لانه قد خلق من اديم الارض | وقد كانت -رضي الله عنها- مثالاً للزوجة الصالحة، ولها العديد من الفضائل؛ فهي أوّل من شهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله على الإطلاق، وهي أمّ لأبناء رسول الله جميعهم ما عدا إبراهيم الذي أنجبَته مارية القبطية، كما أنّها بُشِّرَت بالجنّة، ونالت شَرف السلام من الله، -عليه السلام- |
---|---|
عائشة بنت أبي بكر وهي أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنهما-، وأمّها أم رومان بنت عامر بن عويمر، تزوّجها النبيّ بعد وفاة أمّ المؤمنين خديجة -رضي الله عنها-؛ إذ جاءت خولة بنت حكيم تعرض على الرسول الزواج بعائشة -رضي الله عنها-، فقَبِلَ بها، وكان عمرها ستّ سنوات، وكانوا يعتقدون في الجاهلية أنّ المؤاخاة تمنع المصاهرة، فأُشكِل الأمر على أبي بكر، إلّا أنّ النبي بيّن له أنّه أخوه في الدين، وهي له حلال، وكان ذلك في شوّال من السنة الثالثة قبل الهجرة، وكان مَهرها اثنتي عشرة أوقية ونصفاً، وقد دخل بها بعد ثلاث سنين؛ أي في السنة الأولى للهجرة، وتُوفِّي عنها وعمرها ثماني عشرة سنة | رانية : مطيلة النظر مع سكون الطرف |
هل تعد مارية القبطية من زوجات الرسول وُلِدت أم إبراهيم؛ مارية بنت شمعون القبطية في مصر، وقد أهداها المقوقس للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في السنة السابعة للهجرة، فأسلمت ودخل بها الرسول بمُلك اليمين، وأنجبت له إبراهيم، ويجدر بالذكر أنّ السيّدة مارية لا يُطلَق عليها أمّ المؤمنين كزوجات الرسول؛ إذ إنّ كلّ امرأة عقدَ عليها الرسول ودخل بها فهي من أمهات المؤمنين، أمّا السيّدة مارية -رضي الله عنها- فهي من إمائه -صلّى الله عليه وسلّم-، وليست من زوجاته، وتوفّيت رضي الله عنها في خلافة عمر بن الخطاب في شهر محرّم في العام السادس عشر للهجرة، ودُفنت بالبقيع.
3