رواه البخاري: 4466 ، وفي حديث آخر عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين» | عدد أولاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم رزق الله سبحانه وتعالى عليه أفضل الصلاة والسلام من الأبناء ذكورًا ، وهذا أمر متفق عليه من قبل كافة المؤرخين، ولكن الاختلاف كان وما يزال قائمًا حول عددهم، فمنهم من يرى أنهم كانوا ستة أبناء، والبعض الآخر يرى أنهم سبعة، فقد ذكر العلامة الكبير ابن شلهوب أن سبعة من الذكور والإناث، أما المحدث الكليني فقد قال أن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان قد وُلد له ستة أبناء، منهم من وُلد قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر كان قد وُلد بعد البعثة النبوية الشريفة |
---|---|
عبد الله عبد الله كان يلقبّ بلقبين: الطّيب والطّاهر، لأنه وُلِدَ بعد النبوة وورد اختلافٌ في ولادته، هل وُلد قبل النّبوة أم بعدها، والرّاجح من القول أنّه ولد بعد النّبوّة، وقد توفي وهو في عمرٍ صغيرٍ في مكّة المكرّمة | قَالَ: فَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ»، وعن سبب صلاتهم فرادي يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه: «صلى الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرادا لا يؤمهم أحد، وذلك لعظم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنافسهم في أن لا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد» |
عدد ابناء الرسول، النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أطهر البشر والمخلوقات على وجه الأرض، حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتصف بالكثير من الصفات المهمة والحسنة والحميدة، التي حثنا على الاتصاف بها.
9كم كان عدد الأبناء والبنات للنبي؟ | من الذكور ثلاثة، ومن الإناث أربع، وقد أنجبتهم كلّهم زوجته الأولى خديجة -رضي الله عنها- ما عدا ابنه إبراهيم، فهو من ام ثانية وهي مارية القطبية ، و اسماء اولاده هم القاسم وبه يُكنّى النبيّ بأبي القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، وبناته هنّ: زينب وهي الكبرى، ثم رقية، ثم أم كلثوم، وأصغرهم فاطمة -رضي الله عنهن- |
---|---|
و قال المحَدِّث الكليني قدَّس الله نفسه الزَّكية : | وقد توفي جميع أبناء عليه أفضل الصلاة والسلام في حياته، ما عدا ابنته فاطمة رضي الله عنها، التي كانت قد توفيت بعد وفاة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وليس لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أي أبناء من باقي وقد كان عدد أحفاده من الذكور أربعة؛ وهم الحسن والحسين وعلي وعبد الله، أما من الإناث، فقد كانت حفيداته هن زينب وأم كلثوم وأمامة، وجميع أحفاد سيدنا محمد عليه السلام هنّ من بناته |
وكان -عليه الصلاة والسلام- يذهب بابنه إلى نسائه ليحملوه ويُقروا أعينهم به وكان -عليه الصلاة والسلام- يُلاعب ابنه ويُحادثه حتى بلغ من العمر ثمانية عشر شهراً، إذ مرض إبراهيم حتى انتقلت روحه إلى الله -تعالى فحزن النبي على فراقه وحزن المسلمون لحُزن النبي، وكان النبي يُخفف على أمه مريا -رضي الله عنها- ألم فقده بقوله: إنَّ له مُرْضِعًا في.
20