ظرف الزمان والمكان المفعول فيه وهو المسمى ظرفا، عرفه الناظم بقوله: الظرف وقت أو مكان ضمنا في باطراد كهنا امكث أزمنا الظرف هو اسم زمان -اسم وقت-، أو مكان، وهذا يشمل الظرف وغير الظرف، فحينئذ احتجنا إلى إخراج غير الظرف، قال: ضمنا معنى في، ثم قال: باطراد مراده الاحتراز من المكان المختص المنصوب بدخل ونحوه، وهذا بناء على إعرابه عنده هو— فإنه يرى أنه مفعول به بعد إسقاط الخافض، على وجه التوسع والمجاز، حينئذ بناء على هذا هو اشترط باطراد من أجل إخراج ما ذكر، فحينئذ يحتاج إلى قيد الإطراد، فإن نصبه على التوسع والمجاز حكم اللفظ، فلا يخرجه ذلك عن معنى في، وهذا هو الذي اعتبر الناظم إلى قيد الإطراد، كهنا امكث أزمنا | |
---|---|
اسم الزمان المختص من اسم الزمان ما دل على مقدر معلوم، يعني ما دل على مقدار من الزمن معلوم، له أول وله آخر، هذا نسميه مختصا، وإذا لم يدل على زمن معين حينئذ نسميه مبهما، مثل: حين ووقت وساعة ولحظة وزمن، نقول: هذه ألفاظ هي اسم زمان، لكنها ليست مختصة، لأنها لا تدل على وقت له أول وآخر، زمن، لو قال: سرت زمنا، ما هو هذا الزمن متى يبتديء؟ ومتى ينتهي؟ من أي يوم؟ من أي شهر؟ نقول: هذا غير معلوم | الطالبُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة |
فعندما نقول وقفت أمامَ مسجد المدينة يجب أن يتم الانتباه على أنّ النصب يكون مع ظرف المكان أمام ، وقد يطلع للجرّ، مثل قول: انتقل الشخص إلى الأمامِ.
14وأما غير المتصرف فهو ما لا يأتي إلا ظرفًا ، لظروف الزمان والمكان المبنية | مثال إعرابي ألعب صباحاً وأدرس مساءً |
---|---|
امس : ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب | ظرف الزمان والمكان الظرف هو اسم منصوب يبين زمان او مكان حدوث الفعل ، لذلك فإن الظروف تنقسم إلى جزأين ؛ ظرف الزمان ؛ وهو الذي يبين الوقت الذي حدث فيه الفعل مثل ، يوم ، ساعة ، اسبوع ، شهر ، عام ، حين … |
إذا ما كان مختصا لا يصح نصبه على الظرفية، إذا كان اسم مكان مختص لا يصح نصبه على الظرفية، فإن جاء في لسان العرب ما هو منصوب وهو اسم مكان مختص، قلنا: هذا الذي ذكرناه سابقا: سكنت الشام، الشام هذا محدود، دخلت البلد، نقول: هذا محدود، نقول: هذا يحفظ ولا يقاس عليه، هو شاذ يحفظ ولا يقاس عليه، ولذلك الناظم بقوله: باطراد أخرجه، ولا نقول: هو منصوب على الظرفية، وإنما نقول: هو منصوب على التشبيه بالمفعول به، أو أصله مفعول به دخل عليه حرف جر فأسقط فانتصب على المفعولية، يعني مفعول به، إما هذا أو ذاك، وأما كونه ظرفا، وحمل على الظرف المبهم، هذا فيه نوع تكلف، وإلا الأصل أن اسم المكان المختص لا ينتصب على الظرفية مطلقا.