| هذه الجهة التي يتلقى المؤمن عنها هي الله ،الله وحده بلا شريك | سادساً : التقويم والقياس الذاتي : 1 ما سبب نزول سورة الكافرون ؟ 2 كيف كانت تصورات العرب عن ربوبية الله وألوهيته ؟ 3 وضح معاني مفردات السورة وتراكيبها ودلالاتهما |
|---|---|
| بكل أساليب النفس والجزم والتوكيد | إنهم ليسوا على دين ، وليسوا بمؤمنين وإنما هم كافرون |
وجاء عن أنس -رضي الله عنه- في الحديث الذي رواه الترمذيُّ أنَّها تعدلُ ثُلث القُرآن، بالإضافة إلى ما ورد في فضلها عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنَّها من أشدِّ السور إغاظةً للشَّيطان؛ لأنَّها توحيدٌ وبراءةٌ من الشِّرك، وقال الأصمعي أنَّها تُسمَّى بالمُقشقشة؛ ، وجاء عن ابن عُمر -رضي الله عنهما- أنَّه تابع النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- شهراً كاملاً في الرَّكعتين التي تسبقان الفجر فقرأ فيهما بسورة الكافرون، وسورة الإخلاص.
3| وأن يسكت عن عيب آلهتهم وعبادتهم ، وله فيهم وعليهم ما يشترط! وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ تكرار الفقرة الثانية | |
|---|---|
| لا أعبد ما تعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولاأنتم عابدون ما أعبد | ولكنهم هم كانوا يحسبون أنفسهم أهدى وأقوم طريقاً! قد ضلوا وما كانوا مهتدين} سورة الأنعام: آية136-140 وكانوا يعتقدون أنهم على دين إبراهيم ،وأنهم أهدى من أهل الكتاب ، الذين كانوا يعيشون معهم في الجزيرة العربية ، لأن اليهود كانوا يقولون : عزير ابن الله |
ويحدد الجهة التي يتلقى منها الإنسان ، عقيدته وشريعته ،وقيمه وموازينه ،وآدابه وأخلاقه ،وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود.
19