حديث ليلة النصف من شعبان. 03 من حديث: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها)

الشيخ: أيش قال المحشي عليه؟ الطالب: قال في الزوائد: في إسناده شعثاء، ولم أر من تكلم فيها لا بجرح ولا بتوثيق، وسلمة بن رجاء لينه ابن معين، وقال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقال النسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: ينفرد عن الثقات بأحاديث، قال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: ما بأحاديثه بأس، وذكره ابن حبان في الثقات فسؤالي : هل - فعلاً - صحَّح الشيخ الألباني هذا الحديث ؟ لأنكم تذكرون في فتواكم رأي الشيخ الألباني رحمه الله ، فلماذا لم تذكروه هنا ؟ هل لم يذكره هو أصلاً ؟ وما هو موجود في تلك المواقع غير صحيح ، أم ماذا ؟ علماً أن التصحيح - كما قرأته - موجود في " صحيح الجامع " ، حديث رقم 1819
ولا يخفى على أحد أننا غالبا ما نعتمد تصحيح الشيخ الألباني وتضعيفه ؛ ولكن يحصل أحياناً أننا نبحث في الحديث فنجد حكماً لعالِمٍ آخر غير الشيخ الألباني رحمه الله ، فربما ترجح لدينا ذلك في حديث معين ، وربما كانت هناك أصول بحثية ترجح عدم متابعة الشيخ رحمه الله ، في حديث ما ؛ فربما رأينا شهرة حكم الشيخ الألباني على الحديث ، وقلة المخالفين له ، فذكرنا حكمه ، وعلَّقنا عليه ، وربما رأينا كثرة المخالفين لحكم الشيخ الألباني ، فلم نهتم بذِكر حُكم الشيخ ، والتعليق عليه ؛ مكتفين بما ننقله من المخالفة لطائفة العلماء من روى هذه الأحاديث وما صحتهاعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يطلع ربنا ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويترك أهل الحقد

لماذا لم نذكر تصحيح الشيخ الألباني لحديث فضل النصف من شعبان ؟

وزاد في موضع: « فقال هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، ولله فيها عتقاء من بعدد شعور غنم كلب، لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاقّ لوالديه ولا إلى مدمن خمر، قال: ثم وضع عنه ثوبيه فقال لي: يا عائشة تأذنين لي في قيام هذه الليلة، فقلت: نعم بأبي وأمي فقام فسجد ليلا طويلا حتى ظننت أنه قبض، فقمت التمسته ووضعت يدي على باطن قدميه فتحرك ففرحت وسمعته يقول في سجوده: أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك، فلما أصبح ذكرتهن له فقال يا عائشة: تعلمتِهنَّ؟ فقلت: نعم.

10
السؤال الرابع: هل حديث ليلة النصف من شعبان صحيح؟
الشيخ: شف أبوه عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي بكرة
صحة أحاديث فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان
هؤلاء الذين لا يغفر لهم، وقد قيل في تفسير المشاحن: المبتدع وهو قول ضعيف، والظاهر أن المشرك من الإشراك من الشرك والمشاحن من هجر أخاه لحظ نفسه
اليوم في أزمات في العلاقات حتى مع أقرب الناس للإنسان، أحيانا فيه تأزمات مع الأشقاء، والأسوأ والأدهى والأمرُّ مع الأخوات مع الرحم الضعيف، والرحم ليس الأنثى فقط الأنثى والذكر رحم ولكن الأنثى ضعيفة اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا اللهم من الراشدين، اللهم اشملنا بعفوك ومغفرتك في هذه الليلة
وقال البخاريّ: ضعيف، وقال مرة: منكر الحديث وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب الإحياء وغيره وكذا من المفسرين، وقد رويت صلاة هذه الليلة- أعني: ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه إلى البقيع، ونزول الرب ليلة النصف إلي سماء الدنيا، وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم بني كلب، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه" انتهى المقصود

أهمية ليلة النصف من شعبان من السيرة النبوية والأحاديث الشريفة

قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث.

11
السؤال الرابع: هل حديث ليلة النصف من شعبان صحيح؟
أهمية ليلة النصف من شعبان من السيرة النبوية والأحاديث الشريفة
أما ما يروى في الترغيب بصيام يومها وقيام ليلها من حديث علي -رضي الله عنه- فهو حديث باطلٌ مكذوبٌ على رسول -الله صلوات الله وسلامه عليه-، فلا يحل العمل به، ولذلك قال زيد بن أسلم -رحمه الله تعالى-: " ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان ولا يرون لها فضلًا على ما سواها"، إلا أنه -عباد الله- يستثنى من ذلك من كان له صيام اعتاده كمن اعتاد صيام الخميس أو صيام البيض أو نحو ذلك فإنه يمضي على ما اعتاده من صيام
ليلة النصف من شعبان
لعموم قول النبي : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها، وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي في كتابه: الحوادث والبدع ما نصه: وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحدا من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول، ولا يرون لها فضلا على ما سواها