قال : فنزل منه ملك ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبشر بنورين قد أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ حرفا منهما إلا أوتيته ، رواه مسلم والنسائي ، وهذا لفظه | الرابع : الإِصر : الثقل العظيم ، قاله مالك ، والربيع ، قال النابغة : يا مانع الضيم أن يغشى سراتهم … والحامل الإِصر عنهم بعدما عرضوا { كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا } يعني بني إسرائيل فيما حملوه من قتل أنفسهم |
---|---|
وفي الآية من الإجمال والتفصيل، والإيجاز ثم الإطناب، وأدب العبودية وجمع مجامع الكمال والسعادة عجائب | فى ظلال القرآن، ج ۱، ص ۳۴۰؛ المیزان، ج ۲، ص ۴۴۰ |
وقاعدة المنهج الذي يحكم الحياة.
4گفتم: «رَبَّنا ولاَتَحمِل عَلَینا إِصرًا كَماحَملتَهُ عَلى الّذِینَ مِن قَبلِنا» و خداوند این دعا را نیز پذیرفت | وذكر شيخ الإسلام في بعض كتبه كـ"درء تعارض العقل والنقل" وهو مطبوع في إحدى عشر مجلدًا، وكتابه الثاني الذي هو "شرح العقيدة الأصفهانية" وهو مطبوع في مجلدين ذكر كلامًا يرد على هؤلاء الذين يزعمون أنهم يُعملون الأصول والقواعد والمقررات العقلية ويردون بها النصوص، ويقولون: إنها تُعارضها وتخالفها فتكلم على هذه وبيّن أن هذه المقررات التي قرروها، وقالوا: إنها قواعد قطعية بيّن أنها باطلة وفاسدة وكسرها -رحمه الله- لم يُبق ولم يذر، وبيّن أنها قواعد فاسدة، وأنهم بنوا على أصل فاسد ظنوا أنه قاعدة صحيحة، ثم يُبين أن هذا الذي اعتقدوا أنه يُخالف العقل بيّن أنه على وفق العقل، بل قال أكثر من هذا، قال: ليس نصوص الكتاب والسنة يعني ما صح منها، قال: "كل ما نُقل وصح عن الصحابة فإنه موافق للمعقول غاية الموافقة" |
---|---|
فما هي طبيعة هذا الإيمان وحدوده? وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه | وعطف هذه الثلاثة أعني قوله: واعف عنا واغفر لنا وارحمنا على قوله: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا على ما للجميع من السياق والنظم يشعر: بأن المراد من العفو والمغفرة والرحمة ما يتعلق بذنوبهم من جهة الخطإ والنسيان ونحوها |
قد أنزل الله تعالى الكتاب على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مصدقاً لما بين يديه، وليثبت أنه مبعوث من عند الله تعالى، والآن سوف نعرفكم على امن الرسول بما انزل.
2هذا إسناد حسن ، ولم يخرجوه في كتبهم | فهذا هو معنى الإيمان بالله |
---|---|
{ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} | كذلك الطاعة المتضمنة لكمال الانقياد، هناك سماع قبول إذعان لا تعترض، ولا تتوقف، ولا تتشكك إنما الانقياد والاستجابة، ثم العمل بذلك نفّذ، ولا يسع المسلم غير هذا، وبهذا نعلم بطلان ما يُشاع ويُذاع ويُغرر بالناس أو بكثير من الناس بسببه من هذه الدعايات المُضللة اعرض على عقلك، لا تؤجر عقلك، تعرض على عقلك كلام الله، تعرض على عقلك كلام الوحي من أجل أن يقبل ما شاء ويرد ما شاء، ما مبلغ هذا العقل الذي لا يُدرك ما بداخل الإنسان من أعضاء وكيف تعمل، ولا يعرف ما وراء هذا الجدار، اعرض على عقلك، الوحي يُعرض على العقل فيأخذ العقل ما شاء ويترك ما شاء، فيكون العقل حاكمًا على النقل؟! فمن الممكن أن يمنع عنهما مانع بالمنع عن مقدماتهما أو بإيجاب التحفظ عنهما، وخاصة إذا كان ابتلاء الإنسان بهما مستندا إلى سوء الاختيار، ومثله الكلام في حمل الإصر فإنه إذا استند إلى التشديد على الإنسان جزاء لتمرده عن التكاليف السهلة بتبديلها مما يشق عليه ويحترج منه، فإن ذلك ليس من التكليف المنفي عنه تعالى غير الجائز عند العقل، لأنها مما اختاره الإنسان لنفسه بسوء اختياره فلا محذور في توجيهه إليه |
و اين همان معنايى است كه ذيل آيه اول و همه آيه دوم به آن اشاره نموده و برای دوری از آن به پناه بردن از آن به خدا اشاره نموده.
10