الاكل باليد اليسرى. حكم الأكل باليد اليسرى.. لماذا دعا النبي على رجل أكل بشماله؟

فقوله فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدَيْهِ : يدل على أن الإناء كان كبيراً فاحتاج لكلتا اليدين لأن يوضع فيهما ، ويُفهم منه : جواز استعمالهما للشرب منه هل يأثم من يأكل بيده اليسرى ؟ ، فورد أن تناول الطعام باليد اليسرى مع اليمنى جائز ولا مانع في ذلك، فالإنسان إذا أكل باليد اليمنى فقط فهذا هو الخير وأصاب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، و يجوز استعمال في الذكر ولا حرج في ذلك، فلو أنك تريد الاستغفار 100 مرة فلن تستطيع الاعتماد على اليد اليمنى بمفردها، وستحتاج إلى اليد اليسرى لمعرفة عدد الذكر"
وتابع: إن تعمد وضع اليسرى على اليمني عامدا او قاصدا فيكون الثواب فاته وتكون صلاته صحيحة

حكم الشرب بكلتا اليدين

أولاً: جاء الأمر صريحاً بالشرب باليد اليمنى ، والنهي عن الشرب باليد اليسرى.

2
حكم الأكل وتناول الأشياء باليسرى للأعسر
قلت آنفا مذكرا لا أحد يشرب بيده اليسرى لأنه هذا منهيا عنه شرعا لقوله عليه السلام كل باليمين واشرب باليمين ولا تأكل بالشمال ولا تشرب بالشمال ، فإن الشيطان يأكل بالشمال ويشرب بالشمال شيء مؤسف جدا ، المسلمون اليوم ، يعني مظهر إسلام أما الفعل ، الفعل مخالف لشريعة الإسلام ، في عشرات الجزئيات الكثيرة ، لا أعني المستحبات والسنن المؤكدات ، لا بل أعني المحرمات ونحن الآن نتكلم في المحرمات ولا نتكلم في السنن والمستحبات فحرام أن يأكل الإنسان أو يشرب بيده اليسرى ، لأنه هذا من عمل الشيطان ، يجب عليه أن يأكل باليمين ويشرب باليمين ، وليس هذا فقط ،و اليوم كنا مع الأخ عند البقال فيأخذ الفلوس بيده الشمال ويعطي بيده الشمال ،و هو مثلي قد بلغ من الكبر عتيا ، لكن هو ستر كبره ، بحلق لحيته ، هذا هو الفرق يعني ، مع أنه بلغ هذا السن ، ما زال يأخذ بالشمال ويعطي بالشمال والله هذا الإنسان معذور يا جماعة ، معذورون أقول أنتم كلكم إلا من شاء الله ممن قامت عليه الحجة من قبل ، معذورين لأنه أولا : أغلقت المساجد لم يبق فيها مدرس هكذا وزارة الأوقاف المحترمة تقرر ، وهذا القرار مع الأسف الشديد ناسب الناس ، لأنه قبل أن يصدر هكذا قرار ، ما كنت تجد ناسا متطوعين ، متبرعين ، هذا يعطي درسا في التفسير ، هذا يعطي درسا في الحديث هذا يعطي درسا في الفقه ، في النحو في الصرف في التجويد إلى آخره ، لم تعد ترى مثل هذا الدروس ابدا في المساجد أنا أدركت في سن شبابي ، في المسجد الأموي هناك في دمشق أدركت حلقات كثيرة جدا في المسجد ومن جملتها حلقات الذكر التي نشكوا منها ، الذي يصير فيها صياح وزعاق ومن يدعي أنه أخذه الحال ، فيقع مثل الثور في الأرض ويخور ويصيح إلى آخره ، كل هذا كنا نراه ففيه الخير وفيه الشر ، أما الآن فالناس بقوا على جهلهم ، لأنه ما بقي من يعطيهم العلم من يسقيهم هذا العلم النافع ؟ في المساجد كما كان الأمر من قبل ولذلك عاش الناس هكذا كما يقال لغة سبهللا يعني فلتانين يأكل كيفما اتفق ، يشرب كيفما اتفق ، ما في منهج حياة وضعه أمام منه ، لأنه هو جاهل ، ما فيه إمامة رجل عالم يلقنه هذا المنهج ولو المرة بعد المرة ، والكره بعد الكره ، فعم الجهل عامة المسلمين إلا من شاء الله وقليل ما هم ، فتلك الشبهة أنه أصبح الكفار يربون لحيتهم ، الجواب نعم ، فقط هذا قليل من كثير الغالب عليهم الحلق ، ثانيا هؤلاء يتشبهون بنا فخير لنا أن يتشبه الكفار بنا ، من أن نتشبه نحن بهم لماذا ؟ لأنه المريض الضعيف هو الذي يتشبه بالقوي أما القوي ما يتشبه بالضعيف ، هذه نكتة تاريخية فلسفية من فلسفة التاريخ كما يقرره نفس الكفار هؤلاء لذلك فأشرف لنا فضلا عن أن يكون أشرع لنا أنه الكفار يتشبهون بنا ، وما نحن نتشبه بهم ، فلا ينخدعن أحد منكم بما قد يقوله بعض الناس ، المنحرفون علما أو خلقا ها هي الكفار يربون لحاهم ، طيب نحن نتشبه بالرسول عليه السلام ، بأنه كان له لحية تملئ صدره عليه السلام وأمر بذلك فصار أمره واجبا ، لو بقي الأمر فقط إلى شيء فعله الرسول عليه السلام ، يكون سنة مؤكدة لأنه استمر عليها الرسول عليه السلام فكيف وقد انضم إلى ذلك أمره ، انضم إلى ذلك مخالفة الشيطان ، الذي أمر بني الإنسان بأن يغيروا خلق الله انضم إلى ذلك ثالثا بأن نخالف النساء ولا نتشبه بهن ورابعا وأخيرا أن لا نتشبه بالكفار ، أربع مبررات لجعل هذا الفعل النبوي أمرا مفروضا على كل مسلم وهذه كما قلنا آنفا ، في غير هذه المناسبة ذكرى ،والذكرى تنفع المؤمنين والحمد لله رب العالمين
ما حكم الأكل باليد اليسرى
انتهى وفي الاستذكار لابن عبد البر: وفي حديث جابر قبله النهي عن الأكل بالشمال والشرب بها، ومعلوم أن الأمر بالشيء نهي عن ضده، وهذا تأكيد منه صلى الله عليه وسلم في النهي عن الأكل بالشمال والشرب بها، فمن أكل بشماله أو شرب بشماله وهو عالم بالنهي ولا عذر له ولا علة تمنعه فقد عصى الله ورسوله، ومن عصى الله ورسوله فقد غوى
حكم الأكل باليد اليسرى
حكم الأكل باليسار إنّ الخيرَ والشرَّ في الحياة، عادةٌ يعتادُها الإنسان، فهو مُخيّر بين الاستمرار بها، أو الحدِّ منها، فالإنسان إذا اعتاد على شيء، أحبَّهُ ورغبَ به، ولم يرغب بغيرِهِ، وظنَّ ما سواه باطلًا، ولكنَّ هذه الفطرة تُخالف الشرع والدين، فعلى الإنسان إذا اعتاد عادة مخالِفةً لشرع الله تعالى، أنْ يقومَ بتغييرها، وأن يجاهد نفسَه كي يعتاد على ما هو خير له ولدينِهِ، ويندرج تحت حكم هذه العادات حكم الأكل باليسار في ، فكثير من الناس يأكلون باليد اليسرى وهو ما نَهى عنه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقد وردَ في حديث رسول الله: "أنَّ رجلًا أكلَ عند رسولِ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بشمالِه، فقال: كُلْ بيمينِك، قال: لا أستطيعُ، قال: لا استطعتَ، ما منَعَهُ إلا الكِبرُ، قال: فما رفعَها إلى فِيه"، ،وقد قال النووي -رحمه الله- في شرح الحديث: "وفي هذا الحديث جواز الدعاء على من خالف الحكم الشرعي بلا عذر، وفيهِ الأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكر في كلّ حال حتى في حال الأكل، واستحبابُ تعليم آداب الأكل إذا خالفه، ويعلّم أيضًا أنّ الشيطان يأكل بشماله"، إذًا، لقد نهى رسول الله عن الأكل باليسار، أمّا من كان بهِ علّة تمنع استعمال اليد اليمنى، كالشلل أو ما شابَهَ ذلك من العلل، فعندَ ذلكَ يكون الشخص معذورًا، ولا حرجَ عليه، وقال الإمام النووي -رحمه الله-: "فإن كان عذر يمنع الأكل والشرب باليمين من مرض أو جراحة أو غير ذلك فلا كراهة"
ولا يحرم التعاطي باليد اليسرى ولو على غير الأعسر، لكن من السنة استعمال العضو الأيمن، أو تقديمه في كل ما هو من باب التكريم كالوضوء، والغسل، واللبس، ودخول المسجد، والمنزل، والسلام، والأكل والشرب، واستلام الحجر الأسود، والأخذ، والعطاء، والخروج من الخلاء وَأَمَّا مَا كَانَ بِضِدِّهِ كَدُخُولِ الْخَلَاء وَالْخُرُوج مِنْ الْمَسْجِد وَالِامْتِخَاط وَالِاسْتِنْجَاء وَخَلْعِ الثَّوْب وَالسَّرَاوِيل وَالْخُفّ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ , فَيُسْتَحَبّ التَّيَاسُر فِيهِ , وَذَلِكَ كُلّه لِكَرَامَةِ الْيَمِين وَشَرَفهَا " قاله النووي في شرح صحيح مسلم
السؤال: بارك الله فيكم نختم هذا اللقاء بسؤال ثان للسائل فائد محمد من الدمام يقول: أثناء تناول الطعام قد يتناول الإنسان البعض من الطعام باليد اليسرى فما الحكم في ذلك مأجورين؟ الجواب: الشيخ: الأكل باليد اليسرى، والشرب باليد اليسرى، والأخذ باليد اليسرى، والإعطاء باليد اليسرى كل هذه الأربعة خلاف السنة، فالأكل يكون باليمين، والشرب يكون باليمين، والأخذ من الغير يكون باليمين، وإعطاء الغير يكون باليمين هذه هي السنة؛ لكن الأكل بالشمال والشرب بالشمال محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله» فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأكل بالشمال والشرب بالشمال، وعلل هذا النهي بأنه من فعل الشيطان، وهذا يؤكد اجتناب الأكل بالشمال والشرب بالشمال، وما أدري لأخي المسلم، إذا خيّر بين أن يكون متبعاً للشيطان في خطواته في أكله وشربه متشبهاً به في أكله وشربه، أو متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهديه وإرشاده لا أدري، إذا خيّر بين ذلك أيهما يختار؟ فمن المعلوم أن كل مؤمن سوف يختار اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والأخذ بتوجيهاته صلوات الله وسلامه عليه، وعلى هذا فنقول: يحرم على الإنسان أن يأكل بشماله، أو يشرب بشماله، وإذا كان حراماً، فالحرام على القاعدة الشرعية لا يحل إلا للضرورة، والضرورة مثل أن تكون اليد اليمني مشلولة، أو تكون اليد اليمنى مكسورة، أو تكون اليد اليمنى محترقة، أو ما أشبه ذلك من المسائل، أو ما أشبه ذلك من الأمور التي يتعذر معها الأكل باليمين أو الشرب باليمين، وأما ما يفعله بعض الناس عند الأكل من الشرب بشماله تنزهاً وخوفاً من تلويث الإناء؛ فإن هذا لا يبرر للإنسان أن يشرب بشماله، أولاً: أن تلويث الإناء قد يكون، وقد لا يكون من الممكن أن يمسك الإنسان الإناء، إذا كان كأساً من أسفله بين إبهامه وسبابته، ومن الممكن أن يضعه على راحته حتى يوصله إلى فمه، ثم يسنده باليد اليسرى حتى لا ينكفئ، وإذا قلنا: إن هذا لا يمكن وتلوث فبماذا تلوث، هل يتلوث بنجاسة؟ يتلوث بطعام طاهر طيب يمكن غسله فيما بعد، ثم إن الناس في الوقت الحاضر حيث أنعم الله عليهم تجد عند كل واحد منهم كأساً خاصاً به، إما من الورق، أو غير الورق، ومع ذلك يتهاون بعض الناس، فيأخذ الكأس، ويشرب بالشمال، ولا أظن أحد يتهاون هذا التهاون، وهو يعلم أن الأكل بالشمال حرام، والشرب بالشمال حرام؛ لأن المؤمن لا يريد أن يوقع نفسه فيما حرم الله عليه، ولأن العالم يعلم أن الحرام لا يجوز إلا للضرورة؛ لذلك أنصح إخواننا المسلمين عموماً من التورط في هذا الأمر والتساهل فيه، وهو الأكل بالشمال أو الشرب بالشمال، أقول لهم: احتسبوا الأجر عند الله، واقتدوا بالنبي عليه الصلاة والسلام، خذوا بتوجيهاته، إذا كنتم تحبون أن تردوا حوضه يوم القيامة، وتشربوا منه، نسأل الله تعالى أن يوردنا جميعاً حوضه، ويسقينا منه شربة لا نظمأ بعدها أبداً عن عبد الله بن أبي سلمة — رضي الله عنهما — أنه قال: كنت ولدًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تضيع في

ما حكم الأكل باليد اليسرى

وذكر علي جمعة أن تناول الطعام باليد اليسرى مع اليمنى جائز ولا مانع في ذلك، لافتًا إلى أن الإنسان إذا أكل باليد اليمنى فقط فهذا هو الخير وأصاب سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

24
الأكل بالشمال.. حالات الكراهة والجواز
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالأكل بالشمال مكروه, إلا لحاجة معتبرة شرعا, فإن الكراهة تزول, جاء في شرح النووي على صحيح مسلم: فيه استحباب الأكل والشرب باليمين وكراهتهما بالشمال، وقد زاد نافع الأخذ والإعطاء، وهذا إذا لم يكن عذر، فإن كان عذر يمنع الأكل والشرب باليمين من مرض أو جراحة أو غير ذلك فلا كراهة في الشمال
ما حكم الأكل باليد اليسرى
ففي الصحيحين, واللفظ للبخاري عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يعجبه التيمن، في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله » وراجع المزيد في الفتوى رقم: , والفتوى رقم:
ماحكم الاكل باليد اليسرى ؟
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ